يقول المعتمر المصري مليقي حسنين أحمد ماء زمزم من نعمة الله الكبرى والمنة العظمى التي أنعم الله بها على بني البشر فيه أقام حياتهم، وسبب لحصول الخيرات، وهذه النعمة العظيمة التي امتن الله بها على جميع خلقه، تستوجب منا عظيم الشكر لله. من جهته، قال حسنين أحمد: لم يكن في مقدوري أن أتجاوز تلك الحافظات وصنابير ماء زمزم، كنت أحس أنني بحاجة إلى أن أرتوي بشيء من ماء زمزم المبارك، وأضاف: عندها أستذكر قصة نبي الله إسماعيل عليه الصلاة والسلام عندما فجر الأرض بماء مبارك. وقال: يذكر القرآن الكريم نعمة الماء وبيان فضل الله على خلقه بإنزاله، وجعله سببا للحياة ورغم تعدد مصادر المياه وتنوعها، فإن أفضل المياه على الإطلاق ماء زمزم لما تميز به عن غيره من مكونات خصه الله بها، وماء زمزم في نفسه نعمة عظيمة فيها نعم جليلة. ويؤكد ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم «ماء زمزم لما شرب له». وأضاف بقوله: المراد أن ماء زمزم كثير الفوائد متعدد المنافع، وأن لكل إنسان فيه فائدة ومنفعة على حسب نيته وقصده، وكأن شرب هذا الماء نوع من العبادة، يتأكد نفعه وتتأكد فائدته على قدر نية من يشرب منه، وماء زمزم سيد المياه وأشرفها، وأجلها قدرا، وأحبها إلى النفوس الناس. وفي النهاية، قال المعتمر المصري مليقي حسنين أحمد مرة أخرى أحرص كل الحرص على شرب ماء زمزم المبارك طيلة بقائي في مكة المكرمة.
مشاركة :