اختتم مركز الشارقة للتدريب الإعلامي، التابع لمؤسسة الشارقة للإعلام، ثانية دورات مبادرة «أنا أستطيع»، بهدف تأهيل الشباب الباحثين عن العمل، حيث تسلم المشاركون شهادات دبلوم مهني في مجال المونتاج والمؤثرات البصرية. وشهد الحفل، الذي حضره كل من مدير قطاع الإذاعة بمؤسسة الشارقة للإعلام، حسن يعقوب المنصوري، ومدير قطاع الخدمات المساندة بمؤسسة الشارقة للإعلام، إسماعيل الحوسني، عرض مجموعة من الأفلام القصيرة التي نفذها المشاركون في الدورة، ممن أنهوا متطلبات البرنامج خلال 17 يوماً تدريبياً بواقع 105 ساعات معتمدة، ليكونوا بذلك مؤهلين لخوض غمار العمل ضمن مضمار صناعة المواد الإعلامية، وما تشتمل من خيارات فنيّة تتعلّق بأساسيات المعالجة الفنية للصوت والصورة بعد الانتاج. وقال مدير مركز الشارقة للتدريب الإعلامي، حسين شاهين: «في ختام ثاني برامج المبادرة، تؤكّد مؤسسة الشارقة للإعلام عبر مركز الشارقة للتدريب الإعلامي، على التزامها المجتمعي والإعلامي في تأسيس بنية عملية للخريجين الباحثين عن العمل، ورفدهم بالمهارات الضرورية ليكونوا قادرين على الانتقال إلى سوق العمل بسلاسة، وليتسنى لهم التكيف ومواجهة الضغوط والقيام بكل ما يلزم من أجل الارتقاء بمستويات أعمالهم، لذا نحرص على أن يتمتع جميع منتسبي المبادرة بهذه الخبرات، لاسيما في ما يتعلّق بأساليب التقنية الإعلامية التي تحتاج إلى مهارة ودراية كافية للعمل في هذا المجال». وتشتمل برامج مبادرة «أنا أستطيع» على خمس دورات متخصصة تستمر لمدة ثلاثة أسابيع في مجالات التقديم التلفزيوني، والتصوير الرقمي، والمونتاج والمؤثرات البصرية، والتصوير السينمائي والتلفزيوني، والإعلام الرقمي، ويحصل المنتسبون عقب الانتهاء من الدورات التدريبية على شهادة دبلوم مهني معتمدة من قبل مركز الشارقة للتدريب الإعلامي. وكانت المبادرة كرمت في شهر مايو الماضي المشاركين في دبلوم التقديم التلفزيوني ممن أنهوا متطلبات الدورة بواقع 105 ساعات معتمدة. وتخضع جميع الدورات لأساليب متقدمة تتّبِعُها كبريات وسائل الإعلام العالمية، على أيدي مدربين أكفاء، إضافة إلى تنوعّها في الخيارات النظرية والفنية التي تطرحها، فهي تمنح المشاركين فرصةً لاختبار بيئة ومواقع العمل التلفزيوني، كما تزوّدهم بتمارين وتطبيقات عملية في ظروف وتجهيزات تكفل تحقيق الاستفادة الكاملة من العملية التدريبية.
مشاركة :