المغرب «نجم» مهرجان «من فات قديمه تاه»

  • 8/22/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح مدير مكتبة الإسكندرية مصطفى الفقي، الدورة السابعة لمهرجان «من فات قديمه تاه» الخاص بدعم الحرف اليدوية والتراثية، باعتبارها «عنصراً مهماً لنهوض الأمم» وفق تعبيره. ويستمر المهرجان حتى 24 الجاري في بيت السناري في ضاحية السيدة زينب (جنوب القاهرة). انطلق المهرجان عام 2011 لخلق مناخ ترويجي لحرف يدوية شارفت الاندثار، لذلك أعطيَ اسم مثل مصري دارج هو «من فات قديمه تاه»، بما يوحيه من عمق التراث وأصالته والدعوة إلى التمسك به. وتحققت نقلة للمهرجان عام 2013 باكتسابه بعداً دولياً، واستضاف على مدار السنوات التالية كلاً من تركيا والهند والصين والسودان والكويت، فيما يحل المغرب ضيف شرف الدورة الحالية. وضمت فاعليات الافتتاح عرض أزياء للملابس التراثية المغربية. كما قدمت فرقة السمسمية البورسعيدية عرضاً نال إعجاب الجمهور. وقال مدير إدارة المشاريع الخاصة في مكتبة الإسكندرية أيمن منصور لـ «الحياة»، إن المهرجان يستضيف فنوناً مغربية عدة، من أشغال يدوية كالفخار والخزف، وفنون المنزل كالطبخ والأزياء. وتتميز دورة المهرجان كذلك بإتاحة تمثيل أكبر للشباب المصريين ضمن جناح يضم 60 عارضاً، 45 منهم من الأسماء اللامعة في مجالات الحرف اليدوية و15 من الهواة. يعرض المهرجان حرفاً تقليدية قديمة وحديثة، من خزفيات وجلود وكليم وباتشوورك وأعمال خشبية وصلصال حراري وشموع، وأخرى شارفت الاندثار، كصناعة الحصير. وشاركت للمرة الأولى في المهرجان غرفة صناعة الحرف اليدوية في اتحاد الصناعات المصرية، وتعرض تسع شعب للحرف اليدوية هي المنسوجات اليدوية والتطريز، المنتجات الزجاجية، حرف الأحجار، الفخار والخزف والسيراميك، المشغولات الخشبية، السجاد والكليم اليدوي، صناعة المجوهرات والحلي، صناعة الشمع، الصناعات المعدنية، بالإضافة إلى عروض فنية حية يقوم عليها فنانون محترفون. سخّر بيت السناري صفحته على «فايسبوك» لدعم الابتكار في مجال الحرف التقليدية ودعم الفنانين الشباب بالترويج لمنتجاتهم، ومنهم الفنانة مريم أنور، التي ترى أن «الفن ليس مجرد لوحة على الحائط، بل عمل يضفي بهجة على المنزل». وهي تركز في عملها على زخرفة موائد الطعام بالورود ذات الألوان المبهجة، وكذلك الأطباق البلاستيكية التقليدية لتقديم الشاي. وشملت إبداعات المشاركين شعار المهرجان الذي صممته الفنانة عتق على طبق من الخشب الزان دمجت فيه بين الفن الأمازيغي والفن الإسلامي بطريقة الحرق على الخشب. وتنظَّم ورش لتعليم الحرف التراثية وفنون الخط العربي على هامش المهرجان «لتحقيق منفعة مزدوجة وتضمين المعرض وجبات تثقيفية»، وفق منصور.

مشاركة :