إيران وتركيا ومَن بينهما ـ

  • 8/22/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

من المؤكد أن يتعانق العراقيون، وكلاءُ الولي الفقيه ووكلاءُ الخليفة أردوغان، وينسون خلافاتهم، ليكونوا يدا واحدة أشدَّ في حصار الدولة البرزانية وشعبها من تركيا نفسها، ومن إيران ذاتها. إذا كانت قطر تمكنت بأموالها الطائلة من تخفيف متاعب إغلاق المنافذ والحدود وبالدعم الإيراني والتركي والروسي، فهل يملك البرزاني أموال تميم؟ وهل يتوقع، هو ومن معه من قادة الأحزاب الكردستانية، أن تهب إسرائيل لإعانته على الحصار؟ ثم هل سترسل جيشها لمقاتلة الحرس الثوري والحشد الشعبي والجيش التركي، لفك الحصار؟ ثم كيف ظن بأن الإمبراطورية الإسلامية الإيرانية قد تتساهل معه في اقتطاع جزء هام من مستعمراتها؟ أفلا يستحق العراقيون، عربا وأكرادا، شيعة وسنة، من البرزاني وقادة الأحزاب الكردستانية، صحوة ضمير، فيعترفون بأنهم مسؤولون، مناصفة مع حلفائهم الإسلاميين، عن إدخال الدببة والذئاب والأفاعي إلى كَرْمنا الذي هو كَرْمُ شعبهم الكردي أيضا، وهم غافلون؟   إبراهيم الزبيدي

مشاركة :