الإمارات تستشرف المستقبل بالرؤية الثاقبة لقيادتها وهمّة أبنائها

  • 8/22/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحقيق: أحمد راغب يعتبر التعليم لبنة أساسية وقاعدة نجاح المجتمعات ومنه تنطلق نحو المستقبل، وتعتبر الإمارات من الدول السبَّاقة في مجال التعليم والحرص على توسعة الآفاق لاستشراف المستقبل، ولا شك أن «مسبار الأمل» ومشروع المريخ 2117 دليل واضح على الاهتمام بالشباب وتهيئتهم لقيادة المستقبل، فكما عودتنا الإمارات وقيادتها الحكيمة والرشيدة أنه لا مجال للمستحيل، فكل الطموحات تتحقق بفضل قيادتها ورؤيتها الثاقبة بعيدة المدى، وبهمة شبابها، فأصبح التعليم القاعدة الصلبة التي يبنى عليها المستقبل، والتفكير لمرحلة ما بعد النفط، والاعتماد على العنصر البشري والفكر المنير.يؤكد الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، أن صناع القرار في الدولة تجاوزوا مرحلة ما بعد النفط، وفي كل شؤون التنمية والتطور الحضاري والعصري، وهم عملياً يسعون في الآفاق العالمية في هذا الشأن حاليا، فالدولة كما يعرف الجميع الآن وعلى كل المستويات المحلية والإقليمية بل وحتى العالمية، تعمل وتحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورئيس جامعة الشارقة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، تعمل في إطار نهضة وطنية عالمية الآفاق، ويسعى القائمون على تنفيذ هذه النهضة من أعضاء الحكومة والكوادر الوطنية الحكومية والخاصة، لتحقيق المراكز الأولى في جميع مفردات هذه النهضة، ولعل المشاريع العملاقة للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وكذلك المشاريع الوطنية الضخمة للطاقة المتجددة والمستجدة، والتي باتت مؤشراتها من مؤشرات النهضة الحضارية الكبرى في الدولة وعلى المستويات العالمية، وفوق كل هذا وذاك فإن الإرادة الوطنية في غزو الفضاء في دولة الإمارات، وإنشاء وكالة الإمارات للفضاء وغزو المريخ، تشكل مؤشراً عملياً وواقعياً، بل وراسخا فيما آلت إليه النهضة في الدولة يجسد المكانة الحقيقية لموقعها بالنسبة لمسألة النفط، والاعتماد عليه كآفاق تقدم وطني عصري أو حضاري.يعتبر التعليم لبنة أساسية وقاعدة نجاح المجتمعات ومنه تنطلق نحو المستقبل، وتعتبر الإمارات من الدول السبَّاقة في مجال التعليم والحرص على توسعة الآفاق لاستشراف المستقبل، ولا شك أن «مسبار الأمل» ومشروع المريخ 2117 دليل واضح على الاهتمام بالشباب وتهيئتهم لقيادة المستقبل، فكما عودتنا الإمارات وقيادتها الحكيمة والرشيدة أنه لا مجال للمستحيل، فكل الطموحات تتحقق بفضل قيادتها ورؤيتها الثاقبة بعيدة المدى، وبهمة شبابها، فأصبح التعليم القاعدة الصلبة التي يبنى عليها المستقبل، والتفكير لمرحلة ما بعد النفط، والاعتماد على العنصر البشري والفكر المنير. الطاقة وغزو الفضاءويؤكد الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، أن صناع القرار في الدولة تجاوزوا مرحلة ما بعد النفط، وفي كل شؤون التنمية والتطور الحضاري والعصري، وهم عملياً يسعون في الآفاق العالمية في هذا الشأن حاليا، فالدولة كما يعرف الجميع الآن وعلى كل المستويات المحلية والإقليمية بل وحتى العالمية، تعمل وتحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورئيس جامعة الشارقة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، تعمل في إطار نهضة وطنية عالمية الآفاق، ويسعى القائمون على تنفيذ هذه النهضة من أعضاء الحكومة والكوادر الوطنية الحكومية والخاصة، لتحقيق المراكز الأولى في جميع مفردات هذه النهضة، ولعل المشاريع العملاقة للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وكذلك المشاريع الوطنية الضخمة للطاقة المتجددة والمستجدة، والتي باتت مؤشراتها من مؤشرات النهضة الحضارية الكبرى في الدولة وعلى المستويات العالمية، وفوق كل هذا وذاك فإن الإرادة الوطنية في غزو الفضاء في دولة الإمارات، وإنشاء وكالة الإمارات للفضاء وغزو المريخ، تشكل مؤشراً عملياً وواقعياً، بل وراسخا فيما آلت إليه النهضة في الدولة يجسد المكانة الحقيقية لموقعها بالنسبة لمسألة النفط، والاعتماد عليه كآفاق تقدم وطني عصري أو حضاري.وقال مدير جامعة الشارقة: «يمكننا ببساطة أن نقرأ وبجزالة متناهية عن أن التعليم في الدولة، هو الذي شكل هذه المشاريع ويحافظ عليها ويطورها حتى تتمكن من تحقيق الأهداف العالمية الكبرى، التي قامت من أجل تحقيقها للوطن والمواطن، لا بل وللأمة العربية والإسلامية، وبمعنى آخر ومباشر فإن دولة الإمارات العربية المتحدة، تعيش الآن تحت قيادتها الرشيدة وبيد أبنائها مرحلة ما بعد النفط وبكفاءة عالية ومنقطعة النظير، ولو أن النفط لا يزال موجوداً وراسخ الوجود في دوره وعائداته الوطنية والاقتصادية. وأكد الدكتور حميد مجول النعيمي أن على الدولة أن تولي جميع ميادين التعليم ليس المزيد من الدعم والعناية فحسب، بل عليها أن تولي البحث العلمي الجاد والرصين الاهتمام الأكبر. العنصر البشريمن جانبه أكد الدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية أن توجه الإمارات للاهتمام بالعنصر البشري وتطويره هو خطوة إيجابية للانطلاق نحو المستقبل بخطى واثقة، فالإنسان، محور الحياة وعصبها، كما أن الحضارة تقوم على الفرد نفسه، ولا شك أن الاهتمام الكبير لدولة الإمارات بالتعليم وتطويره بشكل مستمر يعتبر لبنة أساسية في دعم هذا التوجه، فاستشراف المستقبل والوصول إلى المريخ يتطلب جهود بشرية وتطوير العنصر البشري وهو ما أبدعت به الدولة من خلال الاعتماد على عناصرها للوصول إلى تحقيق الطموحات، وهذا ما يعكس رؤية حكيمة للقيادة الرشيدة، فبناء الإنسان يكفل الاستقرار في المستقبل للتكيف مع ظروف ومتغيرات العصر، والإنسان هو الثابت الوحيد، فالتركيز على بنائه توجه للدولة والتي تعتبر نموذجاً يجب أن تحذو حذوها كل الدول، وبالتالي فإن تطوير وسائل التعليم الذي تقوم به الدولة من مدارس وجامعات مرموقة ولديها المؤهلات الكبيرة، تساعد في تطوير العنصر البشري. الإمارات 2021وفي هذا السياق أكد الدكتور بيورن شيرفيه، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة، أنه يشعر بالفخر لخيار الدولة في إعطاء الأولوية للتعليم بمختلف مراحله وقال: نحن في الجامعة الأمريكية في الشارقة نلمس بشكل عملي التحسن الملحوظ والجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في تطوير التعليم كخيار استراتيجي هام، ونتطلع بحماس لرؤية دولة الإمارات لعام 2021، والتي تضم 9 مؤشرات وطنية متعلقة بالتعليم، ونسعى في الجامعة إلى التفاعل مع المجتمع في تعاون مثمر، بما في ذلك الإسهام في تحسين مخرجات التعليم، ولهذه الغاية استحدثنا برنامجاً أسميناه «شراكة» وقعنا من خلاله اتفاقيات تعاون مع 18 من المدارس الثانوية المتميزة في الدولة وذلك من أجل توفير ورش عمل للأساتذة والطلبة، وتوفير الرعاية للفعاليات البحثية والثقافية والاجتماعية والرياضية المختارة لهذه المدارس، وتقديم المنح الدراسية الجزئية للطلبة المستحقين من قائمة مقدمة من المدارس، وتنظيم الدورات الجامعية التحضيرية ومن ضمنها امتحانات «سات» و«توفل»، بالإضافة إلى استقطاب الطلبة المتفوقين من مختلف الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية للجامعة الأمريكية في الشارقة، كما نسعى كذلك إلى إشراك ممثلي مختلف قطاعات المجتمع في مجالس استشارية لمختلف الكليات، لضمان التناغم بين الجامعة ومختلف قطاعات المجتمع حتى نتمكن من ردم الفجوة بين مخرجات الجامعة ومتطلبات سوق العمل.وأضاف: الجامعة الأمريكية في الشارقة نفسها قد بدأت عملية تحول إلى جامعة بحثية، ونحن سعداء بأن ذلك يأتي توافقاً مع رؤية دولة الإمارات لعام 2021 ولأهداف المسرعات التي أطلقتها الحكومة، فقيام الحكومة الاتحادية بتمويل البحوث العلمية القائمة على التنافسية، هي خطوة سنرحب بها في مؤسسات التعليم العالي خاصة الجامعات غير الربحية. المسؤوليةمن جانبه أكد الدكتور عصام نصر عميد كلية الاتصال في جامعة الشارقة أن مبادرة «الإمارات ما بعد النفط» تؤكد عمق و جدية الرؤية الوطنية الثاقبة للدولة، لإعداد جيل واعد قادر على حمل المسؤولية ويعتمد عليه ضمن اقتصاد يتسم بالتنوع والقدرة على المنافسة ضمن منظومة الاقتصاد الدولي المتقدم، ولعله من الضروري التأكيد على أن استشراف المستقبل لابد أن يستند إلى استراتيجية قائمة على المعرفة. مواجهة التحدياتمن جانبه أكد الدكتور فكري النجار الأستاذ المساعد في قسم اللغة العربية بكلية الآداب في جامعة الشارقة، تطوير العنصر البشري وبناء الإنسان في فكر القيادة الحكيمة والرشيدة لاستشراف المستقبل وتحقيق كل الإنجازات والطموحات، فتطوير التعليم بشكل مستمر لتخريج جيل قادر على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة ومستجدات العصر، وإنشاء الجامعات المميزة واستحداث تخصصات جديدة لخلق فرص عمل، والتخطيط لمرحلة ما بعد النفط، يعتبر عاملاً لنجاح رؤية الاعتماد الكلي على العنصر البشري لمواجهة تحديات المستقبل بفكره وإبداعه، مشيراً إلى أن هناك تصورات تساعد على مواجهة تحديات المستقبل كالاعتماد على الطاقة الشمسية، وبحوث الطاقة التي تعتبر طاقة بديلة ومستدامة، كما أن إرسال الطلبة إلى الخارج أداة تساعد في خلق الجيل المثقف ليكون العنصر البشري محلياً قادراً على حل مكان العنصر الأجنبي لما تضيفه إليه البعثات إلى الخارج من خبرات، مشيراً أيضاً إلى إمكانية توظيف اللغة العربية بتعليمها لغير الناطقين بها، والتي تساهم إسهاماً كبيراً في دفع عجلة الاقتصاد والتطور، فالدول التي تفرض الانجليزية لغة للعمل بها الدراسة أو غيرها تساعد في دفع عجلة الاقتصاد بالتالي يمكن تبني هذا النموذج باشتراط العربية في العمل أو الدراسة لغير الناطقين بها. صناعة المستقبلأكد محمد عبد الله بن خادم مدير إدارة الخدمات المساندة في مجلس الشارقة للتعليم، أن دولة الإمارات سباقة في صنع المستقبل واستشرافه بالاعتماد على العنصر البشري، فلم يعد الاعتماد على النفط فقط، وهو القرار الصائب والحكيم من القيادة الحكيمة والرشيدة، التي أبدت اهتمامها في كل المجالات وخاصة التعليم الذي يعتبر لبنة أساسية لنهضة المجتمعات. التأسيس والتأصيل أكد الدكتور عماد عبد العزيز، أستاذ علوم المعلومات المساعد في جامعة الشارقة، أن القيادة الرشيدة للدولة تستثمر في المستقبل والاستثمار فيه مرجعه دائماً إلى العنصر البشري، فهو أصل كل الأصول، والذي يعول عليه لبناء مجتمعات المعرفة واقتصادات المعرفة، واستشراف مستقبل المعرفة.

مشاركة :