الرياض تؤكد دخول 442 حاجًا قطريًا عبر منفذ سلوى الحدودي

  • 8/22/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بلغ عدد الحجاج القطريين الذين دخلوا منفذ سلوى الحدودي بحسب ما أوردت القناة الإخبارية السعودية أمس الاثنين 442 حاجًا. وقال مدير عام جوازات منفذ سلوى العقيد حسن الدوسري: «نتوقع مع اقتراب موسم الحج ازدياد الأعداد من الحجاج القطريين، مؤكدًا على الجهوزية التامة على مدار الساعة لخدمة الأشقاء». وأضاف أن المنفذ يواصل تسجيل دخول المواطنين القطريين إلى السعودية بوتيرة متسارعة، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، موضحًا أن آخر الإحصائيات سجلت دخول أكثر من 300 حاج قطري برًا حتى الساعة. هذا وقالت صحيفة الشرق الأوسط إن وتيرة توافد الحجاج القطريين تسارعت الأحد إلى منفذ سلوى البري الذي يربط قطر بالسعودية قاصدين مكة المكرمة، وذلك بعد عدم تجاوب السلطات القطرية مع طلب قدمته الخطوط الجوية العربية السعودية منذ أيام لنقل الحجاج القطريين جوًا من مطار حمد الدولي بالدوحة إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، تمهيدًا لوصولهم إلى المشاعر المقدسة. وتوقع الدوسري تسارع وتيرة دخول القطريين برًا مع نهاية الأسبوع، لافتًا إلى أن إجراءات تسجيل دخول القطريين سلسة ومرنة. يذكر أن عثمان الغامدي مدير عام جمرك منفذ سلوى - المنفذ البري الحدودي الذي يربط السعودية بقطر - ذكر قبل يومين، أنه تم توفير سكن للحجاج القطريين الذين يعبرون المنفذ، تمهيدًا لوصولهم إلى المشاعر المقدسة عبر مطار الملك عبدالعزيز في جدة، مشيرًا إلى أن رعاية الحجاج القطريين منذ وصولهم إلى الأراضي السعودية، وحتى عودتهم بعد أداء مناسك الحج، على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث تتم كل إجراءات الحجاج القطريين بالتنسيق مع إمارة المنطقة الشرقية. الى ذلك، انتقد مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بشدة، سلبية السلطات القطرية في التعاطي مع ملف نقل حجاجها الراغبين في أداء شعيرة الحج للمشاعر المقدسة عبر الجو. ووصف آل الشيخ منع سلطات الدوحة لانتقال حجاجها إلى الأراضي السعودية عن طريق الجو بأنه «تصرف خاطئ وأمر خطير»، بحسب ما أوردت صحيفة «الشرق الأوسط» أمس الاثنين. وقال في سياق تعليقه حول ذلك: «منع الحجاج من القدوم للمشاعر المقدسة بلا سبب شرعي يستوجب ذلك هو تصرف خاطئ وأمر خطير وغير جائز». وتأتي تلك التعليقات من مفتي عام البلاد، بعد ساعات قليلة من إعلان الخطوط الجوية العربية السعودية بأنه تعذر عليها جدولة الرحلات المخصصة لنقل الحجاج القطريين من مطار حمد الدولي في الدوحة، وذلك لعدم منح السلطات القطرية التصريح لطائراتها بالهبوط على الرغم من مضي عدة أيام منذ تقديم الطلب. ومنذ بدء مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب للدوحة، هجرت شركات الطيران الوطنية في كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر الأجواء القطرية، فيما حُظر على الخطوط القطرية والشركات المسجلة فيها من التحليق فوق أجواء تلك الدول، بينما تم فتح 9 مسارات طوارئ في حدود أعالي البحار التي تشترك فيها الدوحة. وجاءت خطوة الرياض التي أعلنت من خلالها استعدادها لإرسال 7 طائرات تتبع لطيران ناقلها الوطني لنقل الحجاج القطريين من الدوحة إلى جدة، استجابة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للوساطة التي قادها الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني خلال لقائه بنائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان في جدة الأسبوع الماضي.

مشاركة :