أعلنت الشرطة الفيليبينية مقتل تسعة أشخاص وإصابة عشرة بجروح في هجوم شنه ملسحون على بلدة في البلاد فجر اليوم (الاثنين)، حيث أحرقوا منازل بينما كان النساء والاطفال نياماً. وأفاد قائد الشرطة المحلية جون كوندو بأن حوالى 60 من أعضاء جماعة أبو سياف التي تقوم بعمليات خطف مقابل الحصول على فديات، دخلوا بلدة في معقلهم بجزيرة باسيلان في منطقة مينداناو الواقعة جنوب البلاد، حيث بدأوا بإطلاق النار. وقال كوندو «هذا عمل إرهابي جبان. عندما اشتبكت قواتنا معهم في تبادل لإطلاق النار استمر 45 دقيقة، أدركوا أعدادنا وحجم قوتنا فتراجعوا قبل أن يلوذوا بالفرار». وأضاف «المؤسف أن النساء والأطفال تأثروا في وقت كانوا لا يزالون نائمين عند حصول العملية». وأوضح أن المسلحين أحرقوا أربعة منازل ومركز رعاية في بلدة مالوسو، مشيراً إلى أن الشرطة والجيش يقومان بعمليات لمطاردة المسلحين. ولم يتضح إن كان هذا الفصيل هو المتورط في اعتداء مالوسو، على رغم أن عناصره هم بين المسلحين الذين يسيطرون منذ أيار (مايو) الماضي. وأعلن الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي فرض الأحكام العرفية في أنحاء الثلث الجنوبي من البلاد، بما في ذلك باسيلان، لدرء خطر المسلحين. وفي أعقاب الاعتداء، دفع الخوف السكان إلى إخلاء منازلهم، فيما أرسلت السلطات مزيداً من القوات لتأمين المنطقة.