مريم بوجيريتوقع اقتصاديون أن يحقق القطاع المصرفي نمواً في الأرباح بنسبة تتراوح بين 5 و6% خلال الربع الثالث من العام الجاري، بعد تخصيص البنوك والمؤسسات المالية مبالغ جيدة لتفادي أية مشاكل قد تطرأ.وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفي، رئيس اتحاد المصارف العربية سابقاً عدنان يوسف: "إن الارباح قد تنمو في الربع الثالث بين 5% إلى 6% بعد تخصيص البنوك والمؤسسات المالية مبالغ جيدة لتفادي أية مشاكل قد تطرأ"، معتبراً أن نسبة الـ6% ممتازة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها المنطقة .وأضاف: "لم تشهد الأسواق العالمية أي زيادة في الأرباح، رغم أن المساهمين في البحرين حصلوا على عوائد وصلت لـ14%"، لافتاً إلى أن أرباح الأسهم الأوربية لم تتعدَ 6%. ويرى يوسف أن وضع الاقتصاد البحريني يسير في الاتجاه الصحيح بعد نمو الناتج المحلي الإجمالي 3% العام الحالي.فيما توقع الخبير الاقتصادي د.أحمد الدوسري حدوث ارتفاع نسبي في أرباح القطاع المصرفي الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن الاقتصاد البحريني يتمتع بالتنوع الذي يساعده في النمو الفترة المقبلة.إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة "جفكون" للاستشارات الإنتاجية د.أكبر جعفري: "إن غالبية الشركات التي تعمل في القطاع الخدمي حققت أرباحاً جيدة ما يعني أن الاقتصاد البحريني يسير وفق خطة منظمه حتى في وقت الأزمات".وتوقع جعفري استمرار النمو التصاعدي للقطاع المالي في الربع الثالث من العام الجاري إلا أنه عاد لبين أن نسب النمو لن تكون كبيرة جداً.وأضاف: "الاقتصاد البحريني أصبح متنوعاً وهذا يعكس التوجه الحكومي لتنويع مصادر الدخل في المملكة خاصة في ظل تراجع أسعار النفط"، مبدياً تفاؤله من وضع الاقتصاد البحريني الذي أثبت قدرته على التعامل مع الأزمات الاقتصادية العالمية.وقال: "إن النتائج المالية التي أعلنت في الربع الأول والثاني كانت مبشرة".وشدد جعفري على أهمية بذل الحكومة جهداً أكبر لترشيد الإنفاق وتنويع مصادر الدخل وهو ما سينعكس إيجاباً على القطاع المالي في المملكة.ودعا لفرض ضرائب على الشركات والمواطنين، قائلاً: "لا اقتصاد متطوراً دون ضرائب، حان الوقت لنتحول إلى دولة تعتمد على الضرائب التي تساعد في ترشيد الاستهلاك واستثمار الموارد بما يعود بمردود أكبر على الاقتصاد البحريني".
مشاركة :