7 مكاسب فنية للعين من موقعة الهلال رغم التعادل السلبي

  • 8/23/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

حصد فريق العين سبع فوائد فنية رغم تعادله السلبي على ملعبه وأمام أنصاره في مواجهة الهلال السعودي، مساء أول من أمس، ضمن ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، في مقدمتها الظهور القوي للفريق رغم النقص العددي، فقد أظهر الفريق تماسكاً رغم اللعب بـ10 لاعبين أمام خصم شرس، بعد أن حصل المدافع مهند العنزي على البطاقة الحمراء في الدقيقة 66، وتجسد ثاني المكاسب في ذكاء المدرب الكرواتي زوران ماميتش وتغير تكتيكه حسب مجريات اللقاء. المكاسب السبعة 1- التماسك والحفاظ على الشباك أكثر من 25 دقيقة بعد طرد مهند العنزي. 2- ذكاء المدرب زوران وتغير تكتيكه حسب مجريات المباراة. 3- المحافظة على حظوظ التأهل. 4- التحول السريع من الدفاع للهجوم بطريقة سلسة. 5- النجاح في معالجة الأخطاء الدفاعية. 6- تألق الوافد الجديد شيوتاني. 7- استعادة الحارس خالد عيسى لمستوياته. 66 الدقيقة التي حصل فيها المدافع الدولي مهند العنزي على البطاقة الحمراء ليجبر العين على اللعب بـ10 لاعبين. عبدالله حسن «المباراة ستكون مفتوحة في الرياض، والعين مطالب بالمجازفة، ولا بد من الشجاعة الهجومية». وتمثل ثالث المكاسب في الحفاظ على حظوظ التأهل، فقد أجل الفريق الحسم لمباراة الإياب التي ستقام بعد ثلاثة أسابيع في الرياض، ويكفيه فيها الفوز بأي نتيجة أو التعادل الإيجابي للحصول على بطاقة التأهل لنصف النهائي للعام الثاني على التوالي، ولدى العين خبرة واسعة في اللعب خارج أرضه والعودة بنتائج إيجابية على الدوام. أما الفائدة الفنية الرابعة فتكمن في تحول الفريق بصورة سلسة للغاية من الدفاع للهجوم والعكس أيضاً، وهو ما كان يعيب الفريق في الموسم الماضي، وخامس المكاسب كان نجاح الفريق في معالجة الأخطاء الدفاعية التي ظلت تمثل صداعاً للفريق منذ تولي المدرب زوران المسؤولية الفنية، إذ قرر الاعتماد على تشكيلة 3- 5 -2 مع منح لاعبي الوسط أدواراً دفاعية في حالة الدفاع. وتجسد المكسب السادس في تألق الوافد الجديد، الياباني شيوتاني في ظهوره الأول مع الفريق، إذ استطاع اللاعب أن يكون العلامة الفارقة خلال المباراة من خلال أدواره المتعددة التي قدمها في اللقاء، فبعد البداية في وظيفة قلب الدفاع حوله المدرب زوران لوظيفة الظهير الأيمن قبل أن يدفعه لمحور الارتكاز بعد النقص العددي، وسابع المكاسب كان استعادة الحارس خالد عيسى مستوياته من خلال التصدي لسبع تسديدات منها خمس داخل منطقة الجزاء. من جهته، أكد المكلف من قبل الاتحاد الآسيوي بتحليل المباراة، عبدالله حسن، أن «طرد لاعب فريق العين مهند العنزي كان منحنى المباراة، لأن فريقه وقتها كان يلعب بتكتيك من أجل خطف هدف الفوز، لكن بعد الطرد اضطر المدرب زوران لتغيير نهجه التكتيكي بالكامل حتى لا تفلت المباراة من بين يديه، وألا يسمح لفريق الهلال بتسجيل أي هدف». وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «المدرب زوران أظهر ذكاء تكتيكياً على مستوى عالٍ بحسن إدارته للمباراة بأكثر من تكتيك ساعده في ذلك تنفيذ اللاعبين لتوجيهاته، العين كان سريعاً في التحول الهجومي والارتداد الدفاعي، كما أنه لم يسمح لخصمه بأن تكون هجماته فعالة بسبب الاعتماد على تنظيم دفاعي جيد خالٍ من الأخطاء المؤثرة». وتوقع عبدالله حسن أن يكون لقاء الإياب مختلفاً، وقال «نتيجة التعادل أجلت الحسم للقاء الإياب، والحظوظ ربما تكون مختلفة للفريقين، ولكن في الرياض ستكون المباراة مفتوحة والعين سيلعب بصورة أفضل، المجازفة مطلوبة ولا بد من الشجاعة الهجومية».

مشاركة :