مستشفى النقاهة ببيشة لديه تنظيم إداري وطبي متوافق مع اللوائح

  • 8/23/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

بداية نشكر لكم جهودكم وحرصكم على متابعة الأخبار الصحية. ونشير إلى المقال المنشور بقلم سلمى القشيري يوم السبت 13 / ذو القعدة / 1438 بعنوان (مستشفيات تحتاج علاجا أكثر من مرضاها). وقد تطرقت الكاتبة في المقال إلى مستشفى النقاهة والصحة النفسية في محافظة بيشة. وبداية نوضح لكم بعض المعلومات والأرقام الإحصائية عن المستشفى خلال الأشهر الـ10 الماضية: عدد المراجعين للعيادات الخارجية 17630 مراجعا عدد المراجعين للطوارئ 4588 مراجعا عدد المراجعين لقسم التأهيل 27 عدد الوجبات الغذائية المقدمة للمرضى المنومين 75113 وجبة عدد البرامج التوعوية التي نفذها المستشفى 6 برامج عدد أقسام التنويم الداخلية 6 أقسام (رجال - نساء - أطفال) موزعة على النقاهة والنفسية ونعود إلى المقال حيث ذكرت الكاتبة أن المريض يحتاج للانتظار يومين لكي يحصل على ملفه، وإذ يرى المستشفى أن ما ذكرته الكاتبة مبالغ فيه، حيث إن نظام المواعيد المتبع في المستشفى كفل للمريض كامل حقوقه، وفي يوم الموعد يتوجه المريض إلى العيادة مباشرة دون الحاجة إلى المرور على قسم الملفات، وذلك لأن الملفات الطبية في العيادة. كما نذكر أن مرضى الطوارئ والزائرين هم من يلجؤون إلى قسم الملفات. كما نريد أن نشير إلى أن مستوى نظافة المستشفى جيد جدا، ومتوافق مع المعايير الخاصة بالنظافة العامة في المنشآت الصحية، وكذلك النفايات غير الطبية يتم تجميعها في غرفة خاصة، ويتم تفريغها يوميا عن طريق المتعهد. كما أن الكاتبة أشارت إلى اختلاط المرضى.. وللتوضيح فإن المستشفى يقدم نوعين من الخدمات وهما: النقاهة، وهي رعاية طبية للمرضى طويلي الإقامة، وهذا قسم مستقل له طواقمه الإدارية والطبية ومرضاه في مبنى مستقل. وكذلك قسم الصحة النفسية مستقل تماما في مبناه، ويضم كوادر طبية وإدارية تعمل على مدار الساعة في خدمة مرضى النفسية. كما نشير إلى أن إجراءات العمل التنظيمية الخاصة بتجهيزات أقسام وغرف تنويم مرضى النفسية تمنع وجود أي أداة يشكل وجودها في القسم خطرا على المرضى. كذلك المستشفى لم يسبق له أن سجل حالة إيذاء مريض لنفسه بأداة حادة، ومستشفى النقاهة والصحة النفسية في بيشة ومنذ بدء العمل به يوجد لديه تنظيم إداري وطبي متوافق مع لوائح وتنظيمات وزارة الصحة، ويطبق المستشفى هذه التنظيمات من خلال هيكل تنظيمي واضح. وإننا نقدم الدعوة إلى كاتبة المقال لزيارة المستشفى، وستجد وترى بإذن الله عكس ما ذهبت إليه في مقالها.

مشاركة :