وصف مدير التعليم الدكتور محمد عبدالله الثبيتي مشاركة طلاب الكشافة بالقريات في خدمة حجاج بيت الله الحرام، بأنه امتداد للجهود التي تقدمها الدولة في إنجاح موسم الحج والعمل على راحة الحجاج وحفظ أمنهم وسلامتهم وهو أمر يدعو للفخر والاعتزاز . وفي التفاصيل، أوصى أبناءه الكشافين أن يمثلوا بلادهم ووطنهم خير تمثيل وأن يسهموا في إنجاح البرامج والخطط وفق ما يتطلبه وجودهم في الأراضي المقدسة . وقال الثبيتي : إن بلادنا تعيش هذه الأيام أياما مباركة ومناسبة عزيزة على قلوبنا وشرف نتشرف به كسعوديين وهو خدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام فقيادتنا الرشيدة -أيدها الله- تولي الحرمين الشريفين جل اهتمامها ورعايتها وتعتبر خدمة الحجاج والزائرين للمشاعر المقدسة واجب ديني ووطني مقدس. وأضاف : لعلنا نشاهد ونعي كيف سخرت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله - كل الإمكانات المادية والكوادر البشرية المؤهلة لخدمة ضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة وأمن وأمان . وبيّن الدكتور الثبيتي أننا كسعوديين أولا وكمنتسبين للتعليم ثانيا يجب أن نفخر ونفاخر بما تقدمه بلادنا من خدمات جليلة وعظيمة وأن نعلم أبناءنا كيف تعاقبت هذه الخدمات وتطورت على مر السنين فملوك هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وإلى العهد المبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله قدموا أعظم الخدمات والرعاية الكاملة لضيوف الرحمن وجعلوا هذا العمل الجليل شعارا يفخر به جميع المواطنين السعوديين والمقيمين على هذه الأرض الطاهرة. وتابع، بأن المملكة العربية السعودية شكلت نموذجا يحتذي به في استقبال أكثر من مليوني حاج كل عام يؤدون مناسكهم بأمن وطمأنينة ونموذجا آخراً بالالتزام الديني بمنهج النبي صلى الله عليه وسلم وسنته الشريفة في رعاية الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة . وفِي ختام حديثه سأل الله سبحانه أن تكلل الجهود المباركة بالنجاح لموسم حج هذا العام ١٤٣٨ هـ وأن يوفق حجاج بيت الله الحرام لأداء مناسكهم ويعودوا لأهلهم بخير وسلامة وأن يحفظ الله لنا وطننا وأمننا وولاة أمرنا.
مشاركة :