فشلت المعارضة السورية أمس الثلاثاء خلال اجتماعها في الرياض في التوصل إلى موقف موحد أو جبهة موحدة تدعم مطالبها أمام لقاء جنيف التفاوضي أكتوبر المقبل. وأوضح أحمد رمضان من الهيئة العليا للمفاوضات أن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد شكل عقبة في طريق التوصل إلى موقف موحد للمشاركة في مفاوضات السلام. وقال رمضان: (رفض ممثلو مجموعة موسكو الإقرار بأي نصٍّ يشير إلى مطلب الشعب السوري برحيل بشار الأسد وألا يكون له أي دور في السلطة الانتقالية). وأضاف (هناك قدر مهم من التفاهم تم بين وفد الهيئة العليا ووفد مجموعة القاهرة وقد أعاق تشدد مندوبي مجموعة موسكو دون الاستمرار في الجهود لضم ممثلين عن المجموعتين إلى وفد المفاوضات) في حين لم يصدر أي تصريح من مجموعة موسكو. ويشكل مصير الأسد مصدر خلاف حيث تصر الهيئة العليا للمفاوضات على تنحيه إلا أن المجموعتين الأخريين تتبنيان موقفا أكثر ليناً. وكانت الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة قد بدأت اجتماعها أول أمس مع وفود من معسكرين معارضين معتدلين هما (منصة القاهرة) و(منصة موسكو) في محاولة للتوصل إلى اجماع حول استراتيجية مشتركة للتفاوض المقبل في جنيف.
مشاركة :