نيفين ابولافي | تعرضت الفنانة غدير سبتي ومجموعة من الفنانين في الكويت الى ما يشبه عملية النصب من قبل منتج بحريني، كان من المفترض ان يكون بينهم وبينه تعاون من خلال عرض مسرحي خارج البلاد في عيد الفطر الماضي، الا انهم اكتشفوا اكاذيبه قبيل العيد بايام قليلة، وقالت: كان من المفترض ان يكون لدي عرض مسرحي في العيدين لهذا العام، والذي بناء عليه لم اتعاون مع المخرج عبدالمحسن العمر لاني اردت ان اقابل جمهورا جديدا في الخليج، وكان الاتفاق مع منتج بحريني انا ومجموعة من الزملاء، ونص عقد الاتفاق على تسلم جزء من الاجر بعد توقيع العقود وجزء اخر عند البروفات، واجر العرض قبل كل عرض لكن لم نتسلم اي شيء عند التوقيع واعتبرته امرا عاديا، وبعدها لم نتسلم شيئا عند البروفات الى ان وصلنا الى العشر الاواخر من رمضان لنكتشف عدم وجود ديكور ولا موسيقى لنبدأ العمل بموجبها، فاستشعرنا الخطر وعندها تأكدنا بانه غير قادر على السداد وكدنا ان نقع في عملية نصب كاملة. واضافت: مثل هذه النماذج في الوسط الفني قليلة، لكنها للاسف مازالت موجودة، والحمد لله اننا استطعنا اكتشاف الامر على الرغم من اننا تكبدنا عناء السفر والبروفات. وعن اعمالها التلفزيونية قالت: لدي العديد من النصوص حاليا والتي ساختار منها ما يناسبني لابدأ التصوير في سبتمبر او اكتوبر، وقد نما الى علمي بانه قد يتم عرض مسلسل «المدرسة» على شاشة تلفزيون الكويت في سبتمبر المقبل، والذي قمنا بتصويره العام الماضي، حيث تدور احداث العمل في اطار اجتماعي تربوي، لذا قد يكون اختيار التوقيت متزامنا بعد بداية العام الدراسي وهو من اخراج خالد الرفاعي. واضافت: نحن بحاجة لاعمال من هذا النوع بين الحين والاخر، لما للدراما من تأثير كبير في المشاهد، وخصوصا الشباب والمراهقين والاطفال، لذا قد تسهم هذه الاعمال في غرس الكثير من القيم وتعديل مسار سلوك البعض، وترغيب المشاهد في جوانب ايجابية قد تكون بعيدة عنه، فالدراما جزء مهم من حياتنا لكوننا نقضي ساعات طويلة امام الشاشة لمتابعة الاعمال التلفزيونية، فتصبح هذه المتعة مقرونة بالفائدة في اطار غير مباشر ومحبب للناس.
مشاركة :