تبرع الممثل الأميركي جورج كلوني وزوجته أمل بمليون دولار ، لجمعية "ساذرن بوفرتي لو سنتر" بمبلغ مليون دولار لمكافحة "الحقد" بعد أيام قليلة على أحداث شارلوتسفيل على ما أوضح هذا المركز الذي يرصد التحركات المتطرفة في الولايات المتحدة.وأتى تبرع الزوجين كلوني الملتزمين جدا في القضايا الاجتماعية أثر موجة تضامن كبيرة في الولايات المتحدة لتوفير دعم مادي للمنظمات التي تكافح العنصرية.وأعلنت مؤسسة جورج وأمل كلوني "كلوني فاونديشن فور جاستس" و"ساذرن بوفرتي لو سنتر" توصلهما إلى شراكة "لمكافحة المجموعات التي تروج للحقد والكراهية في الولايات المتحدة" والتبرع بمبلغ مليون دولار.وقال الزوجان في بيان "نحن فخورون بدعم (ساذرن بوفرتي لو سنتر) في جهوده للجم التطرف العنيف في الولايات المتحدة"، وأوضحا أنهما تبرعا بالمال بعد المواجهات التي وقعت قبل حوالي عشرة أيام بين مؤيدين للنازيين الجدد ومتظاهرين مناهضين للعنصرية في شارلوتسفيل في فيرجيينا.وقد توفيت متظاهرة مناهضة لأنصار تفوق البيض خلال أعمال العنف هذه التي أعادت إلى الواجهة التوتر العرقي في الولايات المتحدة.وقال الزوجان كلوني "ما حصل في شارلوتسفيل وما يحصل في أماكن مختلفة في البلاد يتطلب التزامنا الجماعي لمواجهة الحقد والكراهية"، وقد انشأ الزوجان مؤسستهم في العام 2016. وقال ريتشارد كوهين رئيس المركز في البيان نفسه "لقد صُدمنا شأننا في ذلك شأ جورج وأمل كلوني بحجم التجمع المنادي بتفوق البيض وبشاعته وشراسته، ونحن ممتنون جدا لمؤسسة كلوني لوقوفها إلى جانبنا في هذه المرحلة الصعبة في نضال بلادنا ضد الكراهية".
مشاركة :