استخدم الأطباء الروس ماسحا حاسوبيا ضوئيا يعمل بالأشعة المقطعية لفحص المومياء المصرية المحفوظة في متحف الإرميتاج في بطرسبورغ. وقام الأطباء بذلك بغية معرفة جنس المومياء وبنية هيكلها العظمي وعمرها وسبب موت المصري القديم قبل تحنيطه. وجاء في بيان صدر، يوم الاثنين 21 أغسطس الجاري، عن مستشفى "سوكولوف" في بطرسبورغ أنه تم مسح المومياء المصرية القديمة بصفتها الوحيدة التي لا تزال بحالتها الأصلية بفضل وجود غشاء وضع عليها أثناء التحنيط.إقرأ المزيدروسيا.. العثور على مومياء "الحسناء القطبية" بعد أكثر من 800 عام وأضاف البيان أن نتائج الدراسة ستعلن بعد إجراء التحليل بمشاركة خبير في مجال التحقيقات الطبية. هذا وأعلن متحف الإرميتاج، في يناير الماضي، أنه أجرى دراسة على المومياء التي عثر عليها عام 1949 في تل "بازيريك"، في منطقة ألتاي الجبلية الروسية، والتي تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد. وكانت عملية المسح الكمبيوتري بالأشعة المقطعية أول تجربة مارسها متحف الإرميتاج لمعرفة سبب المرض والموت للأشخاص المحنطين واستعادة ملامحهم الخارجية، فضلا عن الدراسة الدقيقة للسبل المستخدمة في عملية التحنيط. المصدر: نوفوستي يفغيني دياكونوف
مشاركة :