«الطيارين» أزالت الغموض أمام الطلبة المُبتعثين لكليات الطيران البريطانية - محليات

  • 8/24/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شدد رئيس جمعية طياري ومهندسي الطيران الكويتية الكابتن بدر المطيري على الاهتمام بالشباب لتحقيق رؤية صاحب السمو أمير البلاد بتحويل الكويت إلى مركز إنساني ومالي وتجاري، مبيناً أن الجمعية تهدف إلى إزالة الغموض وتوضيح مراحل التسجيل والقبول وما يجب على الطالب المتقدم للبعثة معرفته. وقال المطيري في كلمة له خلال افتتاح المرحلة الثانية من الدورة التعريفية للطلبة المستجدين في كليات الطيران البريطانية التي تقيمها الجمعية في المبنى الرئيس للخطوط الجوية الكويتية أول من امس إن «الدورة تُقام للمتقدمين للالتحاق بنظام البعثات في وزارة التعليم العالي لدراسة الطيران التجاري في المملكة المتحدة تحت إشراف ومتابعة الخطوط الجوية الكويتية»، مضيفاً أن «الدورة تنقسم إلى جزءين عملي و نظري، وقد بدأ الجزء العملي منها قبل يومين في مقر الجمعية بمنطقة الفيحاء على فترتين صباحية ومسائية، ومستمرين فيه إلى أن نغطي احتياجات الطلبة، ويقوم بالإشراف عليه وتنفيذه الكابتن طيار صلاح الزنكوي وهو عبارة عن تدريب على أجهزة محاكاة نأمل من خلالها ان يتعلم الطالب كيفية التعامل مع أجهزة الملاحة الجوية في الطائرة وقراءة العدادات وكيفية التعامل معها». وتابع «أما ما يتعلق بالجزء النظري وهو الذي يقام حالياً في المبنى الرئيس للخطوط الجوية الكويتية فيقيمه الكابتن طيار فراس مال الله ويشرح فيه ما يجب على الطالب معرفته لاجتياز مراحل القبول والتسجيل». ولفت المطيري إلى أن الجمعية تهدف إلى المساهمة في تنفيذ رؤية صاحب السمو من خلال تطوير قطاع الطيران والاهتمام بالعنصر البشري، والتواصل مع أكبر قدر ممكن من المسؤولين في الدولة للتعاون والمساهمة في تطوير قطاع الطيران وتنشيط الدور الاجتماعي للجمعية متمثل في نشر الوعي في علوم الطيران إضافة إلى أنشطة خدمية أخرى تساهم في بناء المجتمع وتشجيع الشباب الكويتي على الانخراط في وظائف قطاع الطيران وسد حاجة سوق العمل وتقديم الاستشارات والدراسات إلى شركة الخطوط الجوية الكويتية التي تساهم في تطويرها وتوطيد روابط الصداقة والأخوة بين أعضاء الجمعية وتشجيعهم على الاستمرار في العمل بتفانٍ وإخلاص لخدمة بلدهم الكويت والشركة ورفع المستوى المهني والفني. وأكد المطيري على أن أي طيار أو مهندس طيار يستطيع أن ينضم إلى عضوية الجمعية حتى وإن كان تابعاً لأي شركة طيران كويتية أخرى. من جانبه، قال الكابتن طيار فراس مال الله إن هذا المجهود للجمعية واضح في اللقاء التنويري للراغبين في الالتحاق في كليات الطيران بالمملكة المتحدة حيث إن اختبارات الطيران ليست مثل الاختبارات الأخرى، مبيناً أن فيها أشياء لم يرها الطلبة من قبل ولم يتعودوا عليها لا في المدارس ولا في غيرها. وأضاف انه من خلال هذا اللقاء التنويري نوضح للطلبة ما هم مقبلون عليه بدلاً من أن يدخل الاختبار ويصدم على أرض الواقع، ولا يحصل على نتيجة جيدة رغم انه شخص طموح وجيد في التعليم، ومن الممكن أن يكون صالحاً للطيران ولكن عنصر المفاجأة قد يحبطه ولذلك نحن نسعى لإزالة عنصر المفاجأة عنه. ولفت مال الله إلى أن هذه أول تجربة مع الطلبة وأنا لدي خبرة كبيرة فيما يحتاجه الطلبة من خلال علاقتي بالجميع عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وأعرف ماذا يريدون للوصول إلى المستوى المطلوب لدراسة الطيران، مشدداً على أن وقت اللعب للعب ووقت الجد للجد. الآن وقت دراسة ودراسة الطيران مضغوطة جداً فعليهم التركيز على هذا الوقت وهو سنة ونصف السنة و بعدها المستقبل يصبح مفتوحاً أمامهم.

مشاركة :