أبوظبي: «الخليج» عيّن مجلس أبوظبي للتعليم، 896 معلماً ومعلمة جدداً من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والوافدين من مختلف الجنسيات، لشغل وظائف في الهيئات التدريسية في كل من أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة، وذلك في إطار استعداداته للعام الدراسي الجديد 2017 - 2018، وضمان اكتمال كافة الهيئات الإدارية والتدريسية بمدارس الإمارة.وفي كلمة ألقاها الدكتور علي راشد النعيمي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم في اللقاء الترحيبي بالمعلمين الجدد أشاد من خلالها، بما يحظى به التعليم من رعاية واهتمام لامحدود من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ودعم مستمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، حيث يحتل التعليم المرتبة الأولى في فكر القيادة الرشيدة.ودعا المعلمين الجدد أن يتخذوا من كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن مهنة المعلم، نبراساً لهم في مسيرتهم العملية التعليمية، مشيراً إلى تأكيد سموه أن مهنة التعليم تستمد أهميتها ومكانتها وقوتها من رسالتها النبيلة التي اتخذت من القيم التربوية والمبادئ السامية والعلم والمعرفة منهجية تؤطر لها، وتجعل من المعلم شريكاً أساسياً في تنمية العقول، وتهذيب الأخلاق، وبناء وتنمية المجتمعات، وأن يحرصوا على تنفيذ توجيهاته بأن يكون المعلم مبادراً وصاحب فكر مستنير.وطالب المعلمين الجدد بالحرص على الابتكار وتطبيق أسلوب القيادة التربوية والتعليم التي تعنى بالاهتمام بتكامل الأدوار بين أفرادها وتطوير أدائهم.وقال في كلمته: «نريد أجيالاً تقود هذا البلد، تتميز بالعزة وحب الوطن، حريصة على المبادرة والإنجاز والعطاء، مشيراً إلى أن تحقيق إنجازات جديدة تتطلب دماء جديدة، والمعلمون الجدد هم الروح الجديدة للمنظومة التعليمية التي سيثرونها بطاقاتهم وإبداعاتهم».من جانبه، أكد محمد سالم الظاهري، المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بالمجلس، أن مهنة المعلم ليست كأي مهنة لكونها في الأساس رسالة سامية، فالمعلم هو الشخص الذي ينشئ أجيالاً واعدة متعلمة ومثقفة، موضحاً أن التعيينات الجديدة جاءت ضمن الخطة الدراسية السنوية لسد الشواغر واحتياجات المدارس للمعلمين.وأشار الظاهري إلى أن معايير الاستقطاب والتعيين في المجلس تعتمد الكفاءة شرطاً أساسياً من دون نظر لجنس أو عرق، حيث اعتمدت الاختيارات على الاحتياجات الوظيفية حسب الخطة التوظيفية للمجلس، وتضمنت معايير الاختيار، التخصصات الجامعية المباشرة والمرتبطة بالتدريس، والمهارات التربوية، ومهارات التكنولوجيا، واللغة الانجليزية. من جانبهم عبر المعلمون الجدد عن سعادتهم باللقاء، وانضمامهم لأسرة مجلس أبوظبي للتعليم.