الجائزة الأولى للقارئ المجوّد 30 ألف دولار وللمرتّل 25 ألفًا ولـ«الصغير» 20 ألف دولار

  • 8/24/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وكيل الشؤون الإسلامية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف د. فريد المفتاح أن البحرين كانت ولا زالت وستبقى بتوفيق الله تبارك وتعالى من الدول الرائدة في خدمة القرآن الكريم ورعايته، سواء من حيث الاهتمام بنشر المراكز والحلقات القرآنية، أو من حيث إعداد المنتسبين إليها وتأهليهم من معلمين ومشرفين وطلبة، أو من حيث إعداد الحفاظ والقراء الخريجين.وتابع: ولا أدل على ذلك كله من تلك المراكز المتقدمة التي يحققها متسابقو مملكة البحرين من الذكور والإناث في مسابقات القرآن الكريم الدولية، والتي زادت عن 60 فوزًا ومركزًا مستحقًا خلال العقد الأخير، ما يدل دلالة واضحة على حجم وجودة العمل القرآني في مملكة البحرين، ولله الحمد والشكر والمنّة.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الشؤون الاسلامية صباح أمس - الأربعاء - بمركز عيسى الثقافي لإطلاق الدورة الثالثة لمسابقة البحرين العالمية لتلاوة القرآن الكريم عبر الإنترنت (القارئ العالمي) - برعاية سامية من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين -، والتي تنظمها وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، برعاية المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وشراكة تقنية لهيئة الحكومة الإلكترونية وشراكة إعلامية مع هيئة شؤون الإعلام، والتي ستعلن نتائجها النهائية في أبريل 2018م.وشدّد وكيل الشؤون الإسلامية على أن المسابقة تعد نقلة نوعية في أسلوب العمل ودرجة الانتشار، حيث أصبح بوسع كل إنسان أينما كان المشاركة في هذه المسابقة، بمجرد إدخال بياناته في موقع المسابقة على شبكة الإنترنت، ثم تسجيل تلاوته ورفعها وربطها بحسابه على صفحة المسابقة، لتقوم لجنة تحكيم متخصصة عن بعد بتقييم التلاوات بمهنية وموضوعية علمية دقيقة.ومن جهته أكد القائم بأعمال الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة والتليفزيون بوزارة شؤون الاعلام عبدالله خالد الدوسري اعتزاز وزارة شؤون الإعلام باختيارها «الشريك الإعلامي» لهذه المسابقة الرائدة عالميًا والأولى من نوعها على شبكة الإنترنت، وتقديرها الدائم لجهود وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية «الراعي الرسمي» في تنظيم هذه المسابقة، وتدعيم الأنشطة والفعاليات الدينية والحلقات القرآنية في مختلف المراكز الإسلامية ودور العبادة.وأكد في هذا السياق التزام وزارة شؤون الإعلام بتوجيهات من الوزير علي بن محمد الرميحي بإبراز مسابقة «القارئ العالمي» وبيان مقاصدها الدينية والإنسانية والروحية السامية في مختلف وسائل الإعلام والاتصال، وترويجها في مختلف المحافل الإعلامية المحلية والإقليمية والدولية.وكشف وكيل الشؤون الاسلامية بوزارة العدل والشؤون الاسلامية والاوقاف د. فريد المفتاح - ردًّا على سؤال لـ«الأيام» - أن هناك 3 فروع لمسابقة القارئ العالمي في نسختها الثالثة، وهي القارئ المجود والقارئ المرتل والقارئ الصغير، وتبلغ قيمة الجائزة الأولى للفائز في القارئ المجود نحو 30 ألف دولار و25 ألف دولار للقارئ المرتل، و20 ألف دولار للقارئ الصغير، كما سيمنح بقية المتسابقين جوائز نقدية مجزية لا تقل عن خمسة آلاف دولار.وتابع: أما لجان التحكيم يتم اختيار أعضائها من قبل جهات مرخصة ومؤهلة ومن جانب محكمين ومشايخ وقراء كبار لهم وجودهم على الساحة القرآنية ولهم مؤهلاتهم، ويتم اختيارهم بضوابط ولانتسابهم لهيئات وجهات ومراكز قرآنية معروفة سواء في المملكة العربية السعودية أو في جمهورية مصر العربية أو المملكة المغربية، أو في الدول الإسلامية مثل إندونيسيا وهم معروفون بخبراتهم وتعقد لجان متخصصة للمحكمين.ومن جانبه قال الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ ياسر بن ابراهيم الجلاهمة - ردًّا على سؤال لـ«الأيام» - حول توقيت بدء عمل المعهد العلمي للقراءات - في القريب العاجل سوف يباشر المعهد مهامه، وقد اجتمعت اللجنة العلمية لمعهد القراءات الأسبوع الماضي وتباحثت حول وضع البرنامج ومفرداته وآلية اختيار المعلمين، بحيث أنه يختار الأفضل ويوضع الأصح من هذه البرامج، وهذا يحتاج الى وقت. واستثمارًا منا للوقت وإيمانًا بضرورة عمل هذا المعهد جرى الاتفاق إلى أنه سيتم تنظيم حزمة من البرامج للبدء فيها هذا العام، أما البرنامج المعتمد في المعهد قد يتأخر إلى سنة قادمة.

مشاركة :