جياو: الشرق الأوسط سوق متميز لـ«هواوي»

  • 8/24/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس مجموعة «هواوي» لأعمال المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، جين جياو، إن قطاع الاتصالات والهواتف المتنقلة في المنطقة يشهد مسيرة ازدهار واضحة مدفوعة بالتوجهات الأخيرة لأنماط شراء المستهلكين، في حين طرأ تحول واسع النطاق نحو الهواتف الذكية، مما أحدث طفرة في السوق. وأضاف جياو، أن الإمارات، من بين دول مجلس التعاون الخليجي، تتبوأ مكانة رائدة في هذا التوجه، إذ يوجد حالياً 5.3 ملايين مستخدم للهواتف الذكية في الدولة، وهو أكثر من أي دولة أخرى في المنطقة، وقد أشارت إحدى الدراسات الحديثة التي نشرتها الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات إلى الانتشار الواسع، الذي تشهده الهواتف المتنقلة في الإمارات، بحيث يوجد الآن 228.3 هاتفاً لكل 100 شخص، ويتوقع استمرار هذا النهج - في حين لا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشهد نمواً سريعاً في مبيعات الهواتف الذكية ومستويات انتشارها، وتعد حالياً أكثر الأجهزة المرغوب فيها لدى الفئة العمرية بين 18-34 عاماً. بالإضافة إلى ذلك، وفق جياو، يشير التركيز الإقليمي على الحكومة الإلكترونية والمدن الذكية، وتكنولوجيا التواصل وتبادل المعلومات من جهاز لآخر إلى استمرار النمو في قطاع الاتصالات في المستقبل، وتشعر «هواوي» بالتفاؤل حيال آفاقها المستقبلية في هذه المنطقة. • ما هي المكانة التي تتبوأها "هواوي" مقارنة مع منافساتها؟ - تعتبر منطقة الشرق الأوسط سوقاً متميزاً لشركة مبتكرة مثل "هواوي" ، حيث يمتاز المستهلكون في المنطقة بمستوى تقبّل رفيع للتغيير والانفتاح للمنتجات الجديدة، وسرعانما يتجه المستهلكون في دول مجلس التعاون الخليجي إلى اعتماد التقنيات الجديدة من الهواتف الذكية إلى الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية، ونحن على ثقة بقدرتنا على تحقيق التفرد بين المنافسين من خلال فرقنا الموسعة للبحث والتطوير والتي تحرص دائماً على الحفاظ على المكانة الرفيعة التي تتبوؤها "هواوي" في القطاع. هواتفنا حديثة، ونعمل دائماً على دمج التكنولوجيا الرائدة مثل كاميرا "لايكا" مزدوجة العدسات والمعالج "كيرين 960"، التي تكفل استمرارية توافد المستهلكين إلينا للحصول على تجربة متميزة. ويتجلى هدفنا في المستقبل بتنمية شبكة التجزئة الهائلة للشركة والوصول إلى 56 ألف متجر في شتى أنحاء العالم بحلول نهاية عام 2017 - بزيادة قدرها 35 ألف متجر في مايو 2016. وتعكس هذه المتاجر الصورة الراقية والمتميزة التي رسمت "هواوي" ملامحها في شتى أنحاء العالم، وانعكس هذا النمو على أساس سنوي في ارتقاء مكانة "هواوي" كعلامة تجارية متميزة عالمياً، وفي عام 2017 حلت "هواوي" في المرتبة 49 ضمن قائمة "براندز" لأفضل 100 علامة تجارية عالمية، وفي المرتبة 88 ضمن التقييم السنوي لأعلى العلامات التجارية قيمة والصادر عن مجلة "فوربس"، والمرتبة 40 في قائمة "براند فاينانس غلوبال" 500 العلامة التجارية الأكثر قيمة في العالم. وفي 20 يوليو 2017، ارتقت شركة "هواوي" إلى المرتبة 83 في قائمة "فورتشن 500" محققة قفزة كبيرة بعد احتلالها للمركز 129 ضمن قائمة العام الماضي، مع ايرادات بلغت دخل إلى 78.51 مليار دولار أميركي، الأمر الذي خولها الوصول الى قائمة أهم 100 شركة عالمية. زيادة وتفرد • كيف تنعكس التطورات التقنية والرقمية على جهودكم للابتكار، وتزويد المستهلكين بمنتجات معززة بتقنيات رائدة؟ وما هي أهمية قسم الأبحاث والتطوير؟ - تفتخر "هواوي" بريادتها الدائمة وتفردها عن بقية المنافسين في القطاع، وتبدع الشركة في تحديد التوجهات التي يتبعها الآخرون. ويتجلى شغفنا في الابتكار بشكل واضح عبر استثماراتنا المكثفة في مجال الأبحاث والتطوير، حيث ننفق 11 مليار دولار أميركي سنوياً على عمليات الأبحاث والتطوير لتشغيل 16 مركزاً متخصصاً في هذا المجال، و36 مركز إبداع مشترك، و45 مركزاً للتدريب حول العالم. وحققت هذه الاستثمارات بالفعل نتائج مبهرة، وحددت كاميرا "هواوي" بي 10 وبي 10 بلس مزدوجة العدسات (بالتعاون مع لايكا) معياراً جديداً في القطاع بالنسبة للتصوير عبر الهواتف الذكية، وستتألق أحدث منتجاتنا، نوفا 2 بلس، بكاميرا أمامية دقتها 20 ميغابكسل لالتقاط صور السيلفي الأكثر دقة في المنطقة. ويأتي الهاتف مزوداً بكاميراً خلفية مزدوجة بدقة 12 ميغابكسل و8 ميغابكسل، فضلاً عن ضوء الفلاش الثوري بتقنية LCD، بما يكفل حفاظ "هواوي" على ريادتها في مجال التصوير عبر الهواتف الذكية. ولم تكتف الشركة بتزويد المستخدمين بكاميرا السيلفي المذهلة بدقة 20 ميغابكسل، حيث زودت "هواوي" هاتفها بأفضل نظام صوتي في السوق حالياً. ويدعم الهاتف تقنية البلوتوث اللاسلكي "أبتكس aptX" التي توفر فترة الكمون الأقل من نوعها بين جميع أجهزة البث الصوتي عبر البلوتوث؛ وبطارية يستغرق شحن 43 في المئة منها مدة 30 دقيقة فقط. "هواوي" علامة تجارية تضع المستهلك في مركز اهتمامها وعلى رأس أولوياتها وهذا يعني أننا دائماً نتطلع إلى تلبية احتياجات عملائنا بتصميم منتجات بشكل خاص بناء على رغباتهم. سرعة عالية • ما الذي يتطلع إليه المستهلكون في المنطقة بالنسبة للهواتف المتنقلة، وما أكثر الخواص أهمية بالنسبة لهم؟ - لا يختلف المستهلكون في المنطقة عن المستهلكين في مختلف أنحاء العالم: فهم يولون أهمية كبيرة للتصميم المبتكر، والقدرات الاستثنائية في الكاميرا، والسرعة العالية، فضلاً عن البطارية القوية ذات العمر الطويل. وتسعى "هواوي" لتلبية هذه الاحتياجات عبر هواتفنا المتميزة. وتم إبداع سلسلة بي 10 لتزويد المستخدمين بتصميم أنيق فضلاً عن قدرات التصوير الرائعة بفضل كاميرا "لايكا" مزدوجة العدسات، وتتمتع سلسلة "ميت" بمعالج "كيرين 960" القوي لتزويد المستهلكين بجهاز عالي الأداء مع بطارية تدوم طويلاً. ويتطلب مستهلكو اليوم أداءً استثنائياً وبطارية تدوم طويلاً مع حلول الشحن السريع، وستوفر "هواوي" هذه المزايا في أحدث إصداراتها "نوفا 2 بلس". ويستند هاتف "هواوي" نوفا 2 بلس ذو التصميم الأنيق ووظيفة السيلفي الرائدة على دعم معالج "هواوي كيرين 659" القوي. ويكفل المزيج الفريد بين المعالج "كيرين 659" وواجهة المستخدم EMUI 5.1 ونظام أندرويد 7.0، قدرة السلسلة على توفير أداء مستقر لا يتراجع بمرور الوقت، بل سيواصل الجهاز أداءه القوي والسلس. وفضلاً عن تفوقه من حيث التصميم الرفيع والوزن الخفيف، يتفرد هاتف "هواوي نوفا 2 بلس" بعمر بطاريته الاستثنائية وحلوله للشحن السريع. ولا يستغرق شحن 39 و43 في المئة على التوالي من بطارية "هواوي" نوفا 2 بلس، أكثر من 30 دقيقة، وهي ميزة رائعة في حياتنا ذات الوتيرة المتسارعة. ويدعم تطبيق الحفاظ الذكي على الطاقة 5.0 من "هواوي" العمر الطويل للبطارية، ويتيح فرصة استخدام لفترة أطول حتى ثلاث ساعات. وتم دعم السلسلة الجديدة بالعديد من المزايا التي تتضمن آي كومفورت 2.0، و"فون كلون"، و"هواوي شير"، مما يعزز تجربة المستخدم ويضفي عليها مزيداً من الراحة والكفاءة. ولا يقتصر اهتمام المستهلكين بخواص الجهاز- وبالرغم من أهميتها، يبحث الناس عن علامة تجارية موثوقة تقدم خدمات متميزة للعملاء. وتكرس "هواوي" جهودها لتلبية تلك الاحتياجات عبر مراكزها المتعددة للخدمات، وخدمة دعم المحادثة الفورية، ومقياس السعادة، وقريباً، أول متاجرها للاستمتاع بتجربة أجهزتها في دبي. وتتخطى مساعينا حدود تزويد المستهلكين في المنطقة بهواتف مرموقة، حيث نعمل على توفير تجربة متميزة للعملاء. • المنافسة قوية في المنطقة، فما هو أسلوبكم في مواكبة ذلك؟ - نحن واثقون من قدرتنا على المنافسة مستندين إلى منهجنا المبتكر تجاه التكنولوجيا، الذي يركز على المستهلك. ومنذ دخولنا إلى السوق في منطقة الشرق الأوسط، شهدت مبيعاتنا نمواً بوتيرة متسارعة. وعلى الرغم من أن 2016 كان عاماً بطيئاً بالنسبة لشركات تصنيع الهواتف الذكية على الصعيد العالمي، لكن "هواوي" ساهمت في تعزيز التوجه وشهدت زيادة سنوية في الإيرادات بلغت 32 في المئة، محققة بذلك عائدات قياسية بلغت 75.1 مليار دولار أميركي. ونعزو نجاحنا جزئياً إلى النمو السريع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونعتقد بأن "هواوي" تحولت إلى واحدة من العلامات التجارية الرائدة في السوق من خلال الابتكار التقني والنهج الذي يركز على المستهلك. وحظيت سلسلة أجهزتنا "بي 10" بشعبية واسعة نظراً إلى كاميرا "لايكا" الرائدة ثنائية العدسات، ونأمل مواصلة الارتقاء بمستوى التصوير الفوتوغرافي مع جهاز "نوفا 2 بلس". كما افتتحنا أكثر من 33 مركز خدمات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حرصاً على تزويد المستهلكين بقدرة الحصول على قنوات تواصل مباشرة وشفافة وعالية الجودة مع "هواوي"، ونعتقد بأن هاتين الركيزتين هما الأساس الذي ستبنى عليه المكانة المستقبلية لعلامتنا التجارية، ونحن على أتم الثقة بقدرتنا على التفرد عن بقية المنافسين اعتماداً على هذه الأسس. هاتفان رائدان • تمتلكون مجموعة متنوعة من المنتجات، فأي منها الأكثر أهمية؟ كيف أثرت الساعات الذكية على مبيعات الهواتف الذكية؟ - لا تختار "هواوي" جهازاً مفضلاً بحد ذاته، نحن نقدر كل عملائنا، وهو السبب، الذي دفعنا لابتكار منتجات مختلفة تلبي احتياجاتهم المتنوعة، لدينا هاتفان رائدان هما "بي 10" و"بي 10 بلس"، وسلسلة هواتف "ميت". وتستهدف السلسلة "بي" المستهلكين الباحثين عن جهاز مزود بتجربة نمط حياة راقية. وتتجه اهتمامات المشتري النموذجي إلى أناقة الجهاز ولمساته التصميمية، ويركز على قدرات التصوير التي يمتاز بها هاتفه. واستجابة لذلك، ركزنا على توفير مزيج رائع من الأسلوب والتكنولوجيا عبر هاتفنا خفيف الوزن والكاميرا الرائدة ذات العدستين. من جانب آخر، تتجه السلسلة "ميت" نحو مزيد من التركيز على الأداء. حيث قمنا بتزويد الهاتف بمعالج "كيرين 960" القوي حرصاً على العمر الطويل للبطارية، والأداء السلس للجهاز. وعلاوة على ذلك، يعتبر "هواوي نوفا 2 بلس" من أكثر منتجاتنا رواجاً بين المستهلكين الشباب نتيجة للمساته الجمالية المبتكرة وسهولة استخدامه الفائقة، واعتمدنا في هذا الجهاز على أسلوب وسلوك مستخدمينا الأكثر ديناميكية باعتبارهما الإلهام الدافع للارتقاء بـ"هواوي نوفا 2" إلى المستوى التالي. وتتألق هذه الأجهزة بمزايا ثورية في وظائف السيلفي والتصميم المميز، وتحتفي بما ينشده مستهلكو اليوم من تفرد وطاقة وتفاؤل. نحن نريد أن نضمن قدرة جميع عملائنا على العثور على ما يسعون إليه مع "هواوي". ونحن متشوقون جداً حيال مستقبل ساعات "هواوي"، وتعتبر الإضافة الأحدث لمجموعتنا، وعلى الرغم من أننا لا نستطيع تقديم أرقام دقيقة حتى الآن، إلا أننا متفائلون جداً بشأن أدائها في السوق، ونتوقع استمرار هذا الاتجاه بالتوازي مع ارتفاع الطلب العالمي على الساعات الذكية. وتخطت ساعة "هواوي ووتش 2" كل التوقعات من حيث الأداء الوظيفي والتصميم. وتمتاز بتصميم أخف وأقل حجماً، مما يجعلها أكثر راحة وملاءمة أثناء التمرين. ويسهم طرح ميزة الاتصال المستقل (النسخة 4G) في جعل المنتج أكثر بكثير من مجرد شريك للهواتف الذكية؛ حيث أصبح وسيلة مرنة للبقاء على اتصال بعيداً عن الهاتف. وخضعت وظائف اللياقة البدنية والرفاهية الجديدة لمزيد من التحسينات على الجيل الأول، مع تحليل أكثر ذكاء وبرامج تدريب جديدة. وعموماً، فإن المنتج أكثر كفاءة وفاعلية، ويوفر المزيد من الوظائف للمساعدة في إثراء الحياة اليومية للمستخدم. ولا نتوقع أن تؤثر مبيعات الساعات الذكية سلباً على مبيعات الهواتف الذكية - حيث لا توجد أي منافسة بين هاتين التقنيتين، وهما منتجات متكاملة تلبي مختلف احتياجات المستهلكين. أداء المجموعة وحصتها السوقية أعلنت مجموعة "هواوي" لأعمال المستهلك أخيراً نتائجها المالية خلال النصف الأول من عام 2017، وازدادت عائدات البيع في الأشهر الستة الأولى من العام بنسبة 36.2 في المئة على أساس سنوي لتبلغ 105.4 مليارات يوان صيني. وارتفع عدد شحنات الهواتف الذكية إلى 73.01 مليوناً، بنسبة زيادة سنوية 20.6 في المئة. وواصلت المجموعة تحقيق نمو استثنائي لتتخطى المعدل المتوسط في القطاع واختراق الأسواق المتقدمة في شتى أنحاء العالم. ويعتبر هذا النمو المستمر دليلاً على قوة العلامة التجارية والزخم الذي بنيناه عبر توفير أجهزة متميزة واستثنائية لاقت استحسان المستهلكين المميزين اليوم. وفي الربع الأول من عام 2017، ارتفعت حصة "هواوي" في السوق العالمية للهواتف الذكية بنسبة 9.8 في المئة، وفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة التحليلات "آي دي سي". وجاء هذا النمو نتيجة الزيادة الكبيرة في مبيعات الهواتف الذكية الراقية وذات النطاق المتوسط في المناطق الجغرافية الأساسية. وانعكس هذا النمو على أساس سنوي في ارتقاء مكانة "هواوي" كعلامة تجارية متميزة عالمياً. وفي عام 2017، حلّت "هواوي" في المرتبة 49 ضمن قائمة براندز لأفضل 100 علامة تجارية عالمية، وفي المرتبة 88 ضمن التقييم السنوي لأعلى العلامات التجارية قيمة والصادر عن مجلة فوربس، والمرتبة 40 في قائمة "براند فاينانس غلوبال 500 العلامة التجارية الأكثر قيمة في العالم". وفي 20 يوليو 2017، ارتقت شركة "هواوي" إلى المرتبة 83 في قائمة "فورتشن 500" محققة قفزة كبيرة بعد احتلالها للمركز 129 ضمن قائمة العام الماضي، مع إيرادات دخل بلغت 78.51 مليار دولار أميركي، الأمر الذي خولها الوصول إلى قائمة أهم 100 شركة عالمية.

مشاركة :