أصغر رسل السلام إلى العالم تحجز مقعدا دراسيا في أكسفورد

  • 8/24/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الناشطة الباكستانية مالالا يوسفزي تكشف عن تفاصيل قبولها في جامعة أكسفورد لدراسة الفلسفة والسياسة والاقتصاد، بعد نجاحها في الامتحان وحصولها على درجة أيه.العرب  [نُشر في 2017/08/24، العدد: 10732، ص(12)]مالالا: كانت أصعب مقابلة في حياتي لندن – تمكنت الناشطة الباكستانية مالالا يوسفزي، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام والمشهورة بدفاعها عن حقوق الإنسان وخاصة في مجال تعليم الإناث مؤخرا، من الفوز بمقعد للدراسة بجامعة أكسفورد البريطانية العريقة. وكشفت يوسفزي البالغة من العمر 20 عاما، عن تفاصيل قبولها في جامعة أكسفورد لدراسة الفلسفة والسياسة والاقتصاد، بعد نجاحها في الامتحان وحصولها على درجة “أيه”، وهي أعلى درجة تمنح للمتقدمين للدراسة، وفق صحيفة “الإندبندنت” البريطانية. وذكرت ملالا في وقت سابق من هذا العام، أنه تم ترشيحها للحصول على مقعد دراسي في جامعة هامة، ولكنها لم تفصح عن اسمها في ذلك الوقت. ولكنها كشفت لاحقا عن إجرائها مقابلة في ليدي مارغريت هول، وهي كلية في أكسفورد، حيث رحب آلان روزبريدغر مدير الكلية بأصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام في الجامعة. وفي حديث للناشطة الصغيرة عن دخولها إلى الكلية، قالت “كانت أصعب مقابلة في حياتي، حتى أنني أخاف كلما فكرت بالمقابلة”. وقدمت تهانيها لزملائها الطلاب الآخرين الذين تلقوا نتائجهم قائلة “أفضل الأمنيات للحياة المستقبلية”. وبدأ اسم ملالا التي تتحلى بهدوء كبير وتعشق الكتب والعلوم ينتشر حول العالم، بعدما أطلق مسلح من طالبان النار عليها في 2012 أثناء عودتها إلى بيت والديها على متن حافلة مدرسية في وادي سوات شمال غرب إسلام آباد. وروت يوسفزاي قليلا من الحادثة بالقول “لقد حاول المتطرفون بقصارى جهدهم تعطيل الحافلة.. حاولوا قتلي لكنهم لم ينجحوا. الآن هذه حياة جديدة، هذه حياة أخرى وهي من أجل التعليم”. وأطلقت ملالا في يناير العام الماضي حملة لجمع تبرعات من مؤسسات دولية للمساعدة في تعليم أطفال اللاجئين السوريين قبل أيام من عقد مؤتمر دعم سوريا في لندن. وحضرت حينها المؤتمر إلى جانب الطالبة السورية مزن المليحان التي كانت اللاجئة السورية الوحيدة التي تلقي كلمة أمام زعماء العالم. وانطلقت ملالا التي تغطي شعرها الأسود بمنديل تقليدي طويل بخديها المستديرين وبشرتها السمراء ونظرتها الصريحة وبريق عينيها، في نضالها عام 2007 عندما أحكمت حركة طالبان قبضتها على وادي سوات الذي كان يطلق عليه اسم “سويسرا باكستان”.

مشاركة :