أفادت مواقع متخصصة في الخدمات المالية بأن الاستثمار في تعليم الأطفال، غالباً ما يكون واحداً من أهم مساعي الادخار، وبالتالي على معظم الآباء الجدد والمستقبليين البدء بالادخار على الفور، إذا كانوا يريدون الاستعداد مالياً لتحقيق الأحلام التي يحلمون بها لأطفالهم، فنفقات المدرسة والجامعة قد تكون مكلفة للغاية ضمن ميزانية الأسرة، لافتة إلى أهمية وضع ميزانية تستطيع من خلالها تقدير الإيرادات والنفقات اللازمة لفترات محددة من الزمن، إذ إن التخطيط الدقيق وسيلة أساسية لفهم التكاليف والرسوم بجانب النفقات الأخرى للمعيشة، والكتب، والأنشطة، والمصروفات الجانبية. وذكرت أن المال الذي تنفقه على تعليم أطفالك يمكن أن يكون واحداً من أكبر نفقات عائلتك، فحالما يولد طفلك، ابدأ بوضع الأموال جانباً، وفي غضون ست سنوات حتى تبدأ المدرسة. وبينت المواقع أن هناك العديد من حزم الاستثمار المرنة بخصوص تعليم الأطفال والمدارس، وبإمكان الآباء الحصول على استشارات من البنوك والمؤسسات المالية التي يتعامل معها لمساعدته على وضع خطط مستقبلية، فطلب المشورة المهنية مهم. وأشارت إلى أن الدراسات أظهرت أن الأفراد الذين يستفيدون من مستشار مالي ينجحون بنسب أكبر في تأمين النفقات، موضحة أنه مع ارتفاع الرسوم المدرسية كل عام، من المهم التخطيط للمستقبل مع الأخذ بعين الاعتبار آثار التضخم طويلة الأجل.