أنهى رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية نشاط مصري تخصص في إعطاء «إبر» (غير صحية) للحالمين بالعضلات المفتولة، وتبين أنه يستخدم مادّة «الكولاجين»، ليحقنها للشباب بدعوى تكبير عضلاتهم، لكن العديد منهم تدهورت حالتهم الصحية، إلى حد دخولهم المستشفيات، واعترف المتهم بأنه كان يعطي الراغب في العضلات جرعة تصل إلى «40 إبرة» على مدى فترة قصيرة مقابل مبالغ مالية. بداية القضية كانت حينما وردت شكاوى عديدة للمدير العام لإدارة المباحث الجنائية بالإنابة اللواء محمد الشرهان عن بعض الشباب أُدخلوا المستشفيات بعدما تدهورت صحّة البعض منهم نتيجة حقنهم بإبر «الكولاجين» بغرض إبراز العضلات، وعلى الفور شُكِّلت فرقة مباحثية تولت مهمة التحري عن الأمر، وعن مروّج تلك المادّة بين الشباب الحالمين بالمظهر الرياضي، وقد توصّلت الفرقة إلى شخص مصري يحقن الشباب بـ 40 حقنة من تلك المادّة على فترات متقاربة مقابل مبالغ مالية. المباحثيون استندوا إلى المعلومات وتسلّحوا بإذن من النيابة العامة، وأرسلوا مصدراً سرّياً إلى المصري، وبعد الاتفاق معه أعطى المصدر الإشارة المتفق عليها لرجال الفرقة الذين دهموا المكان وضبطوا المتهم واقتادوه مخفوراً إلى مقر الإدارة العامة للمباحث الجنائية. وأفاد مصدر أمني بأنه «بالتحقيق مع المتهم اعترف بما نُسب إليه، وأنه زاول المهنة من دون ترخيص طبي بهدف الربح المادي، فتم التحفظ عليه لاستكمال التحقيقات، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه».
مشاركة :