بمناسبة اقتراب عيد الأضحى المبارك، نفَّذ قسم الرقابة الصحية ببلدية الخور والذخيرة حملات تفتيشية مكثفة على المؤسسات الغذائية، للتأكد من مدى مطابقتها للاشتراطات الصحية. تم خلال الحملات فحص اللحوم الموجودة في البرادات بالمخازن وأماكن التصنيع، والتفتيش على جميع الملاحم والتأكد من سلامة وصلاحية ثلاجات الحفظ، والتأكد من سلامة ونظافة معدات وأدوات التجهيز والتقطيع، والقيام بالحملات المسائية من خلال مجموعة من الأطباء البيطريين، كما يتم عمل متابعة دورية لأماكن تصنيع اللحوم والتأكد من سلامة اللحوم والخامات المستخدمة، وسحب عينات بصورة دورية من اللحوم ومنتجاتها للتأكد من سلامتها وخلوها من أي فساد، إلى جانب تشديد الرقابة على المقاصب التي تقع بنطاق بلدية الخور والذخيرة. وحذرت بلدية الخور والذخيرة من التعامل مع القصابين المتجولين والذبح خارج المقاصب، حيث يشكل ذلك خطراً على الصحة العامة لعدم تقيد القصابين المتجولين بالشروط الصحية لذبح الحيوانات، بسبب غياب الفحوصات البيطرية على الحيوانات وعدم توفر البيئة المناسبة للذبح، مما يجعل اللحوم عرضة للتلوث بالبكتريا والجراثيم المسببة للأمراض المختلفة. وأوضحت البلدية أن فترة سحب الدواء بالنسبة للذبائح الواردة للمقصب هي الفترة التي تبقى فيها المركبات الدوائية في جسم الحيوان، وتكون مضرة بصحة الإنسان، وتكون الذبيحة غير صالحة للاستهلاك الآدمي وهذه الفترة يجب ألا تقل عن شهر أو على حسب الفترة المكتوبة على كل دواء، نظراً لأنه تكرر وجود ذبائح بها حقن عن طريق مضادات حيوية ومجموعة من الفيتامينات، ومن خلال الكشف الذي يقوم به الطبيب البيطري يتم إتلاف الذبيحة نظراً لأن فترة سحب الدواء لم تكتمل وهذا فيه خسائر مادية وتأثير على صحة المستهلكين.;