أعلنت اللجنة االمكلفة النظر في طلبات المتقدمين لشغل منصب المحافظ في البصرة فرز السير الذاتية للمرشحين والإنتهاء من التدقيق في سجرلاتهم الأمنية والقضائية، فيما أعلن مسؤولون في «تيار الحكمة»، بزعامة عمار الحكيم أن المنصب من حقها ويجب أن يكون لها القرار في ذلك. وقال رئيس اللجنة عقيل الخالدي لـ»الحياة» إنها «تلقت أكثر من 50 طلباً من حزبيين ومستقلون وعاملين في السلك القضائي، بينهم نساء، وبعض من تسلم مناصب». وأضاف أن « فترة تقديم الطلبات إنتهت في 20 الشهر الجاري، وبدأنا بالتدقيق فيها وفي السير الذاتية والسجلات القضائية وإجراءات المساءلة والعدالة وصحة صدور الشهادات الجامعية، ومن ثم الوصول إلى مرحلة إختيار المرشحين الأكثر كفاءة وملاءمة للمنصب، واختيار الأفضل في مجلس المحافظة». وكانت اللجنة القانونية في المحافظة أعلنت رجحت ان يتم التصويت على الاسماء المطابقة للشروط المطلوبة نهاية الشهر الجاري واكدت أن غالبية المتقدمين من المستقلين وقال رئيس «كتلة تيار الحكمة» امين وهب لـ»الحياة» إن « للتيار الأحقية في المنصب، بناء على إستحقاقات إنتخابية وتحالفات سابقة ولذلك لا بد من أن يكون لنا الكلمة الفصل في الإختيار، بعد إستقالة ماجد النصراوي في 10 الشهر الجاري». وأضاف ان «أن يكون المنصب من حق التيار لا يعني أننا سنعتمد الإنتماء الحزبي معياراً لإختيار المحافظ الجديد، ولكن معناه أن يكون لنا الرأي الأهم في الشخصية التي تشغل هذا المنصب». ولفت الى ان «تيار الحكمة أعلن بعد إستقالة النصراوي مباشرة أن المنصب سيسند إلى شخصية مستقلة وكفوءة من اهالي البصرة» . واستبعد غانم حميد، رئيس « كتلة بدر» في مجلس المحافظة أن «يكون المحافظ الجديد مستقلاً بشكل تام» ، وأضاف «في حال تنصيب شخصية لا تنتمي إلى جهة معينة فمن المؤكد أنها ستميل إلى إحدى الجهات».
مشاركة :