الأمم المتحدة تعترف بالتقصير في مساعدة النازحين العراقيين

  • 8/24/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أبلغت الحكومة العراقية إلى الأمم المتحدة «إخفاق» منظمات الإغاثة الدولية في تقديم الخدمات اللازمة إلى النازحين، فيما نجحت فرق الدفاع المدني بإنقاذ عائلة موصلية من تحت الأنقاض مع أطفالها. وأعلنت وزارة الهجرة في بيان أن «وكيل الوزارة جاسم العطية ناقش مع ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين برونو غيدو، دور منظمات الإغاثة الدولية والأوضاع في محافظة نينوى». وأكد «إخفاقات عدد من المنظمات والمشكلات التي تعانيها الوزارة جراء تلك الاخفاقات وسبل تجاوزها»، مطالباً بـ «تغيير الأوضاع في مخيمات السلامية والنمرود لاستيعاب أعداد أخرى من النازحين وتقديم خدمات أفضل إليهم ووعد بتكثيف الجهود والتواصل مع الحكومة العراقية». إلى ذلك، قال النائب التركماني حسن توران إن «العائلات التي بقيت في تلعفر بعدما احتلها داعش، حاولت الهروب بطرق عدة، لكن كثيرين من أفرادها وقعوا في يد التنظيم وأعدم 200 شخص منهم، خلال الشهرين الماضيين»، وحمل «رئيس مجلس الوزراء المسؤولية المباشرة عن حماية المدنيين، إضافة الى كل القوات الأمنية المشاركة في عملية تحرير القضاء». وأشار الى أن «هناك بعض العائلات المتعاونة مع داعش. لكن الجزء الأكبر منها لم يكن بمقدورها الخروج وبقيت أسيرة التنظيم. وأوضح أن «10 آلاف مدني موجودون في القضاء، وفقاً الى معلومات دقيقة من قبل مصادر حكومية وأخرى معنية بتلعفر». وأضاف: «نثق بأن القوات الأمنية تراعي حساسية تلعفر وأنظار العالم متجهة نحوها»، وشدد على ضرورة «محاكمة المتورطين مع عناصر داعش سواء في تلعفر او في كل مناطق العراق». وكانت المفوضية لشؤون اللاجئين أعلنت في وقت سابق أن النازحين من قضاء تلعفر يعانون الإنهاك. وأفاد الناطق باسم المفوضية أندريه ماهيشيك بأن «كثيرين يتحدثون عن جثامين على طول الدرب وهناك تقارير تفيد بأن المجموعات الإرهابية قتلت البعض». وتابع: «لقي آخرون حتفهم بسبب الجفاف أو المرض على ما يبدو»، مشيراً الى أن «بين من وصلوا إلى المخيمات مصابين بنيران القناصة والألغام».

مشاركة :