لم يستطع مسلسل سوري واحد من تلك التي تعرض خلال موسم دراما رمضان الحالي، أن يستأثر بقلوب الجمهور السّوري المُتعب حتّى اللّحظة..فمعظم الأعمال الدراميّة التي قُدّمت هذا العام تسير على قدمٍ واحدة، وتتعكّز إمّا على النّص الجيّد أو على اللوحات الكوميدية السّاخرة التي تكون قريبة بالعادة من قلوب الجمهور، أو ربّما يكون الاعتماد على أسماء النّجوم المشاركين بالعمل، ولكن أن نقول أنّ هناك عمل سوري استطاع أن يفرض نفسه كعمل أوّل لدى المُتابعين.. فهذا الشيء لم يحدث حتّى اللّحظة.
مشاركة :