غلب التوتر عبدول داوود فسكب معظم الكابوتشينو في طبق الفنجان في المرة الأولى، التي قام فيها على خدمة الأميرة الراحلة ديانا. وبعد 20 عاماً تقريباً على مقتلها في حادث سيارة في نفق بباريس، ما زال عبدول يعمل محاطاً بصور المرأة التي يصفها بأنها «أميرة القلوب» في مقهاه الذي أطلق عليه اسم «مقهى ديانا» في جهد شخصي منه لإبقاء ذكراها على قيد الحياة.وقال عن مقهاه الذي أسسه عام 1989 على مقربة من كنسنجتون جاردنز؛ حيث القصر الذي كانت تسكنه الأميرة الراحلة «وعدي لها أن يظل هذا المكان تحية لها». ويعد عبدول أن الاحتفاء بحياة الأميرة الراحلة هو عمله اليومي في المقهى، الذي كانت ترتاده ديانا بانتظام وحيث بات بإمكان الزبائن أن يتناولوا طبق «سلطة ديانا» أو «ديانا برجر».وأضاف: «إنها أميرة الشعب والقلوب على الدوام، ولا أصدق أن النسيان قد يطويها يوماً ما».لكن الكثير من البريطانيين الشباب لا يشعرون بالافتتان بالأميرة الراحلة رغم تفهمهم لذلك.من جهة أخرى، دافع الأمير هاري عن الطريقة التي اعتنى بها والده الأمير تشارلز به وبأخيه الأكبر وليام في الفترة التي تلت مقتل والدتهما في حادث سير في باريس قبل 20 عاماً تقريباً.وجاء تصريح الأمير هاري في فيلم وثائقي بثت هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) لمحة عامة عنه، أمس الأول.
مشاركة :