1570 منزلاً بينها «أثري» مهددة بالهدم في القدس المحتلة

  • 8/24/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

غزة:رائد لافيأدانت «شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية» تصاعد جرائم الهدم، التي تواصلها سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» في الضفة الغربية، خصوصاً مدينة القدس المحتلة، ضمن مخططات يجري تنفيذها لتكريس أمر واقع وتفريغ الأرض من سكانها الأصليين.وكانت آخر الجرائم «الإسرائيلية»، هدم منزل عائلة عبد الكريم أبو سنينة في حي البستان جنوب سلوان بمدينة القدس، للمرة الثانية خلال أسبوع. وقالت الشبكة إن المقدسيين يعتبرون هدم منزل أبو سنينة، مقدمة لعملية هدم واسعة يجري التخطيط لها منذ العام 2005، وتشمل أكثر من 88 منزلاً بعد صدور إخطارات هدم بحقها، وتقع على مقربة من أسوار المسجد الأقصى المبارك. ويسكن في حي البستان 1570 مواطناً ما نسبته 65 في المئة منهم أطفال ونساء، ويضم منزلاً أثرياً تم تشييده في العام 1860.وأدانت الشبكة عملية هدم روضة أطفال بالتزامن مع هدم البيت في سلوان. وتقع الروضة في حي جبل البابا في العيزرية، كما تم تسليم إخطارات للمنزل والحظائر البدوية في المنطقة وهي تقع ضمن مخطط E 1 الاستيطاني، لعزل القدس عن التواصل الجغرافي شرقاً وشمالاً وصولاً لمنطقة البحر الميت.وأشارت الشبكة في بيانها، الذي استند للتقارير الصادرة عن مؤسسات الدولية ذات العلاقة، إلى قيام سلطات الاحتلال بهدم 105 منازل منذ بداية العام الجاري، شملت بيوتاً ومحلات تجارية ومنشآت أخرى معظمها في محيط القدس، ومنها تسليم أوامر هدم تشمل 214 منزلاً.وذكرت أن الاحتلال أجبر سبعة مواطنين على هدم منازلهم بأيديهم، واستيلاء المستوطنين على ستة منازل أخرى، فيما صادقت حكومة الاحتلال على بناء 6377 وحدة استيطانية، وبناء 1330 وحدة فندقية جديدة في منطقة جبل المكبر، و12مصنعاً في محيط قلنديا.ودعت الشبكة إلى وقف الإجراءات الانتقامية والاستفزازية «الإسرائيلية» في القدس والأراضي الفلسطينية فوراً، وطالبت بتحرك جدّي من قبل السلطة ومنظمة التحرير والجهات الرسمية المختصة وكذلك المؤسسات الحقوقية والإنسانية لتدخل فوري ومباشر لإنهاء معاناة المواطنين في القدس، ووقف انتهاكات الاحتلال للقوانين والمواثيق الدولية.

مشاركة :