طهران - «إيلاف» - تواصلت الإشارات الديبلوماسية بين طهران والرياض بشكل علني ولافت في اليومين الأخيرين، ومع الترتيبات التي وفرتها المملكة العربية السعودية للحجاج الإيرانيين التي كانت محط تقدير عال من طهران. وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، أن بلاده مستعدة للحوار مع السعودية. وقال لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إسنا» إن «إيران أظهرت دائماً أنها مستعدة للحوار مع السعودية، وفي حال أظهر الطرف الآخر تغييرات في سياسته داخل المنطقة، فسيكون هناك ردة فعل إيجابية من قبل طهران». وأشار إلى أن «الكرة ليست بملعب أحد الآن ويجب أن يكون هناك تغييرات في السياسة»، موضحاً «أنه تم استخراج تأشيرات دخول لزيارة وفد سعودي ديبلوماسي إلى طهران لتفقد مقر سفارتهم، كما تم استخراج تأشيرات أيضاً لوفد إيراني لزيارة مقر السفارة في الرياض وقد تتم هذه الزيارات المتبادلة بعد انتهاء موسم الحج». يذكر أن ظريف ونظيره السعودي عادل الجبير كانا التقيا في شكل مفاجئ ولافت يوم 30 يوليو الماضي على هامش الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي من أجل دراسة التطورات المتعلقة بالقدس المحتلة والمسجد الأقصى. وتأتي تصريحات ظريف، بعد يومين من تصريحات للناطق الرسمي باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قال فيها إن إيران بادرت من ناحيتها لتحسين العلاقات مع المملكة.
مشاركة :