شراء الأضاحي ينعش مبيعات سوق الأغنام

  • 8/24/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - حسين أبوندا :أكّد عددٌ من المواطنين أن سوق الأغنام بالسوق المركزي يشهد هذه الأيّام إقبالاً كبيراً من المُواطنين لشراء الأضاحي مع اقتراب عيد الأضحى المُبارك، حيث يفضل الكثيرون شراء الأضاحي قبل العيد بوقت كافٍ لتفادي الزحام بالإضافة إلى رغبتهم في العناية بها لعدة أيام قبل الذبح. وأشاروا إلى أن جميع أنواع الأغنام متوافرة في السوق وبأسعار مناسبة، مؤكدين أن مبادرة وزارة الاقتصاد والتجارة لتوفير الأضاحي المدعومة للمواطنين في العيد ساهمت بشكل كبير في مواجهة استغلال التجار وتثبيت الأسعار في موسم العيد. فيما أكّد عددٌ من تجار السوق أن موسم عيد الأضحى المبارك من أكثر المواسم التي تشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين، وبالتالي حرصوا على توفير كافة الأنواع قبل فترة طويلة ولم يتأثر السوق بأي حال من الأحوال بالحصار المفروض على الدولة سواء فيما يتعلق بالأسعار أو بالكميات والأنواع المتوفرة. وأشاروا إلى أن الأسعار ثابتة منذ فترة ولم تشهد أي تغيير، مؤكدين أن الخراف السورية هي الأكثر طلباً من المواطنين، يليها الأردنية ثم الإيرانية، حيث تتراوح الأسعار بين 1000 ريال إلى 1500 ريال، وذلك على حسب النوع والحجم. وشدّدوا على أنهم لا يستغلون المواسم والأعياد في رفع الأسعار، وإنما يبيعون بنفس أسعار الأشهر الماضية حرصاً على اكتساب ثقة زبائنهم. فمن جانبه، أكّد إبراهيم يوسف - تاجر أغنام - أن جميع أنواع الأضاحي متوفرة في السوق مثل المحلي والسوري والأردني والإيراني، حيث يباع الإيراني بـ 1050 أو 1100 ريال والأردني بـ 1200 ريال، مشيراً إلى أن الزبائن في الوقت الحالي يتوافدون إلى السوق لشراء الأضاحي، والكثير منهم لا يكتفي بخروف واحد ويشتري عدة خراف بهدف إعداد الولائم التي يقيمونها في العيد. وأوضح أن الإقبال بدأ منذ أسبوعين، حيث يفضل الكثير من الزبائن شراء الخراف من السوق بهدف الاحتفاظ بها في المنازل أو العزب والاهتمام بإطعامها حتى موعد الأضحية، مشدداً على أن الأسعار لن تزيد قبل عيد الأضحى وستبقى ثابتة ولن يكون هناك أي استغلال لموسم العيد. يقول مسعود العتيق: أسعار الأضاحي مناسبة في الوقت الراهن، خاصة أن هناك رقابة صارمة من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة، وهذا الأمر يستطيع ملاك الحلال الذين يتواجدون باستمرار داخل السوق ملاحظته، حيث لم تحصل أية زيادة في الأسعار خلال الـ 6 أشهر الأخيرة بالنسبة للخراف السورية على سبيل المثال أو الأردنية مع العلم أن الخراف السورية الأكثر طلباً. وأشار إلى أنه يفضل الخراف السورية للأضحية وجاء لشرائها من السوق المركزي، مؤكداً أن سعرها مناسب، لافتاً إلى أنه يفضل الذهاب بالأضحية إلى العزبة وإطعامها الأعلاف الخضراء حتى موعد العيد وذبحها في المنزل. وقال: معظم المواطنين اعتادوا على ذبح الأضاحي في المنازل، خاصة أن هذه العادة تعتبر محببة وتدخل البهجة على قلوب أهل المنزل، خاصة الأطفال. وأكّد راشد الهيدوس أن حرص وزارة الاقتصاد على توفير الأضاحي المدعومة من خلال مبادرة ودام أدّى إلى انخفاض في أسعار السوق بشكل عام، وبالتالي أصبح هناك سعر موحد بين التجار في السوق.وأشار إلى أنه يفضل الذبح في المقصب الآلي لوجود البيطريين الذين يتأكّدون من سلامة الأضحية وخلوها من الأمراض، ناصحاً الجميع بالذبح في المقصب الآلي لضمان سلامة اللحوم، لا سيما أنّ القصابين الذين يجلبهم المواطنون والمقيمون لا يملكون أية خبرة بيطرية ولا يعلمون إن كانت الخراف سليمة أو مريضة. بدوره، قال طاهر محمد - تاجر أغنام - إن جميع تجار الأغنام بالجملة قاموا باستيراد كميات كبيرة خلال الشهور الماضية من الخراف الأردنية والإيرانية والسورية، وزيادة الكمية هي السبب الرئيسي وراء ثبات الأسعار وانخفاضها أيضاً بصورة كبيرة، وهو ما جعلهم يبيعون السورية والأردنية والإيرانية بأسعار مناسبة لتجار التجزئة. وأشار إلى أن السوق المركزي يتوفر به كافة احتياجات المواطنين والمقيمين من الخراف استعداداً لموسم عيد الأضحى، لافتاً إلى أنه يعتبر موسماً مهماً بالنسبة لهم وعملية البيع تكون فيه سلس، خاصة أن بيع النسبة الكبرى من الخراف تكون من نصيب تجار السوق المركزي. وقال فلاح سالم القحطاني: أسعار الأغنام ثابتة منذ عدة أشهر وحالياً حرص التجار على ثبات الأسعار محاولة منهم لكسب الزبائن، خاصة الذين يتعاملون معهم منذ سنوات طويلة، كما أن الكميات المعروضة التي نراها حالياً في السوق كافية لجميع المستهلكين. أضاف: أسعار الأغنام حالياً مناسبة، خاصة أنه يشتري الخروف السوري بسعر 1300 ريال منذ عدة أشهر وإلى الآن لم يتغير السعر، كما أن هناك رقابة صارمة من قبل وزارة الاقتصاد على الأسعار، خصوصاً في المواسم وذلك بتحديد سعر للأضاحي لا يتخطاه التجار، كما أن المُستهلكين أصبحوا يعرفون الأسعار من خلال الإعلان عنها في الصحف ووسائل الإعلام المختلفة. وأكّد أن الكثير من المواطنين لا يشترون أضحية واحدة، بل هناك من يأتي لشراء عدة خراف، خاصة أن العيد يعتبر موسم الولائم والعزائم بالنسبة للمواطنين الذين يحرصون على إكرام ضيوفهم في هذه المناسبة السعيدة، وهو ما يُساهم في زيادة الطلب على الخراف بصورة أكبر في هذا الموسم بالتحديد.أما أحمد الهتمي، فأشار إلى أن أسعار الأغنام في متناول الجميع، وذلك لحرص حماية المستهلك على مراقبة الأسعار داخل السوق لحماية المواطن والمقيم من استغلال التجار، خصوصاً في المواسم التي يرتفع فيها الطلب على الذبائح مثل عيد الأضحى المبارك.وأوضح أنه يفضل شراء أضحيتين واحدة من السوق والأخرى عن طريق الجمعيات الخيرية ليستفيد الفقراء من الأضحية كاملة، خاصة أنّ الكثير من المواطنين يتحيرون في أمر توزيعها بنفسه وقيام الجمعيات الخيرية بالتكفل بهذا الأمر يُساعد على أخذ أجرها كاملة، موضحاً أن الكثير من العائلات تكتفي بتوزيع الأضحية على الأصدقاء والجيران ولا يعلمون ضرورة تبرعهم بجزء من الأضحية إلى الفقراء والمساكين.

مشاركة :