إقبال على محلات الخياطة والمستلزمات الرجالية

  • 8/24/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - حسين أبوندا:تشهد محلات الخياطة ومحلات المستلزمات الرجالية إقبالاً من المواطنين مع قرب حلول عيد الأضحى، حيث يحرص المواطنون على تفصيل الثياب الجديدة وشراء المستلزمات الأخرى الخاصة بصلاة العيد. وأكد عدد من العاملين في محلات الخياطة والمستلزمات الرجالية أن الإقبال كبير في هذه الفترة، حيث يتوافد عدد كبير من الزبائن برفقة أطفالهم لتفصيل ثياب العيد وشراء احتياجاتهم من المستلزمات الأخرى، لافتين إلى أنه لا زيادة في الأسعار عن الأيام العادية حفاظًا على زبائنهم الذين يتعاملون معهم منذ سنوات. وأشار العاملون في محلات الخياطة إلى أن ثمن الثوب للأطفال يبدأ من 70 ريالاً ولا يتجاوز 120 ريالاً، فيما تتراوح ثياب الكبار بين 100 و180 ريالاً. وعن أسعار الغتر فتتراوح بين 20 و250 ريالاً على حسب الأنواع والخامات، بينما يبدأ سعر العقال التفصيل من 120 ريالاً ويصل إلى 300 ريال، أما النعال فتتراوح أسعارها بين 70 و250 ريالاً. وأكد عبدالله الحمادي أن الأسعار في سوق العلي مناسبة، حيث اتفق مع الخياط على تفصيل عدّة ثياب بسعر 160 ريالاً للثوب الواحد، وهو سعر مناسب ولم يختلف عن السنوات الماضية، وبالنسبة للمستلزمات الرجالية فهو يفضل شراءها أيضاً من محلات سوق العلي معتبراً أنها تبيع نوعيات ذات جودة عالية لا تختلف كثيراً عن الماركات العالمية. من ناحية أخرى، أكد أن هناك ثباتاً في أسعار المستلزمات الرجالية التي تباع في المحلات داخل سوق العلي، وهذا الأمر يعود إلى أن الكثيرين من زبائن هذه المحلات يقصدونها منذ سنوات ويحرص البائعون على إرضائهم. وأوضح خالد اليافعي أنه يتعامل مع محلات الخياطة والمستلزمات في سوق العلي منذ سنوات طويلة، معتبراً أنهم حريصون على كسب الزبائن وتسليم الثياب في الموعد المحدّد كما أنهم لا يستغلون الزبائن في المناسبات مثل الأعياد وموسم المدارس. وأكد أن السبب وراء ثبات الأسعار وجود عدد كبير من المحلات بجوار بعضها البعض، وهو ما يزيد المنافسة بينها كما يكون للزبون الحرية في اختيار الخياط الذي يريد من بين عشرات المحلات المنتشرة داخل السوق. وأكد موسى محمد أن سوق العلي يشتهر بوجود العديد من محلات الخياطة حيث يستطيع الزبون اختيار المحل المناسب له من حيث السعر أو طريقة التفصيل. وأكد أن مثل هذه الأسواق تبيع معظم احتياجات الزبائن في العيد، لافتاً إلى حرصه على شراء جميع مستلزمات العيد من سوق العلي لأن محلاته تبيع بأسعار مناسبة، فضلاً عن جودة بضائعها العالية. وأوضح أن تجار المحلات يحرصون في العيد على عدم زيادة أسعار بضائعهم وهذا يعود لحرصهم على كسب الزبائن الذين يقبلون عليهم ليس في العيد فقط بل طيلة أيام السنة، خاصة أن بعض المستلزمات مثل العقال والغترة و»القحفية» و»السراويل» هي أكثر ما يشتريه معظم الناس من محلات سوق العلي والتي تبيعه بأسعار مناسبة. من جانبه، قال فضل الرحيم، بائع في محل للمستلزمات الرجالية، إن الغتر البيضاء والأشمغة والعقال هي أكثر المستلزمات التي يقبل عليها المواطنون، لافتاً إلى أن هناك نوعيات مختلفة من الغتر تباع بسعر 30 ريالاً والعقال يباع بسعر 35 ريالاً. وقال إن الاقبال يبدأ من الساعة الرابعة عصراً حتى ما قبل منتصف الليل في هذه الفترة قبل عيد الأضحى المبارك. وأكد أن معظم المواطنين يفضلون العقال التفصيل الذي يبدأ سعره من 120 ريالاً ويصل حتى 300 ريال على حسب نوعية التفصيل التي يطلبها الزبائن أو الخيوط. وقال نوشاد دوسي إن الأسعار مناسبة ولا يوجد أي اختلاف بينها وبين أسعار باقي أيام السنة، مشيراً إلى أن المحلات ترفض فكرة استغلال المناسبات لزيادة الأسعار حرصاً منهم على كسب الزبائن. وأضاف: نبيع الغترة بسعر يبدأ من 25 ريالاً بالنسبة للأنواع العادية التي تعتبر جودتها مناسبة حيث يقبل على هذه النوعيات الزبائن بمختلف فئاتهم، كما نبيع الغتر الماركة والتي يصل سعرها إلى 250 ريالاً. من جانبه، أشار محمود عبدالكلام إلى حرص معظم الخياطين في سوق العلي على تثبيت سعر الخياطة والتي تبدأ من 40 ريالاً ولا تزيد على 60 ريالاً وذلك على حسب الإضافات التي يطلبها الزبون على الثوب، لافتاً إلى أن الإقبال كبير جداً على تفصيل الثوب في هذه الفترة من العام. وأكد أن الزبائن يفضلون الأقمشة اليابانية لتفصيل الثياب وهي من أجود الأنواع والخياطين في سوق العلي لا تزيد أسعارهم على 180 ريالاً للثوب الواحد، وهي الأفضل مقارنة بأسعار الخياطين في جميع الأماكن الأخرى.

مشاركة :