الجيش اليمني يحبط ثلاث هجمات انتحارية ومقتل جنديين و10 من القاعدة

  • 7/28/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مصدر عسكري يمني أمس لـ»المدينة» عن تمكن قوات الجيش من إحباط ثلاث هجمات إرهابية لتنظيم القاعدة ضد معسكرات ومواقع للجيش اليمني في محافظة أبين، جنوب اليمن.. مؤكدًا أن عشرات الإرهابيين لقوا مصرعهم في السيارات المفخخة التي تم تفجيرها من قبل الجيش وعليها الانتحاريون قبل وصولها إلى المواقع العسكرية في بلدة المحفد بمحافظة أبين، فيما استشهد جنديان خلال تصديهما للهجمات. وجاءت هذه الهجمات بعد اكثر من 3 أشهر على دحر العناصر المسلحة من المحفد، وبالتزامن مع إعلان وزارة الداخلية اليمنية أمس الأحد عن استمرار الحملة العسكرية والأمنية في ملاحقة عناصر القاعدة في تمشيط عدد من المواقع في بلدة المحفد بمحافظة أبين بحثًا عن العناصر الفارة من عناصر تنظيم القاعدة حتى تتمكن من تطهير المديرية من آفة الإرهاب بشكل كامل. من جهته، قال المصدر العسكري- الذي فضل عدم الكشف عن هويته: إن عشرات المسلحين من تنظيم القاعدة لقوا مصرعهم واستشهد جنديان أثناء تصدي قوات الجيش فجر أمس الأحد لهجمات انتحارية متفرقة حاولت استهداف ثلاثة مواقع عسكرية في مديرية المحفد بمحافظة أبين، جنوب البلاد. وأضاف: إن انتحاريًا كان يقود سيارة ملغومة نوع «شاص» وقد تنبه لها أحد الجنود قبل وصولها إلى المعسكر وأطلق عليها النار مما أدى إلى تفجيرها ومقتل الانتحاري بداخلها وتطاير أشلائه وحطام الملغومة ليصاب الجندي بجراح طفيفة من جراء الانفجار .. مضيفًا أن سيارة ملغومة أخرى نوع «صالون برادو» كان يقودها انتحاري آخر وكان ينوي استهداف بوابة المعسكر ليتمكن الجنود من تفجيرها ومقتله وأفاد المصدر أن اشتباكات مسلحة تبعت انفجار السيارتين مباشرة بين عناصر القاعدة وجنود الجيش المرابط في المحفد، مؤكدًا أن عددًا من عناصر القاعدة قد قتلوا في الانفجار ولا زالت جثثهم مرمية في أحراش قرب المعسكر.. موضحًا أنه تمت السيطرة على الوضع بفعل يقظة الجنود. على صعيد آخر، تمكنت وساطة قبلية، السبت، من الإفراج عن المختطف البريطاني «مايك هارفي»، وهو معلم اختطفه مسلحون قبليون ينتمون لمحافظة الجوف، كان قد اختطفوه من وسط مدينة صنعاء في شهر فبراير الماضي. وذكرت مصادر محلية أن عملية الإفراج تمت في صحراء حدودية بين محافظتي مأرب والجوف، عبر دفع «صفقة مالية» للخاطفين قدرت، وفق تأكيدات متطابقة، بأكثر من 40 مليون ريال. وكشفت مصادر أخرى عن صفقة تبادل بين محتجزين لدى أجهزة الأمن مقابل إطلاق سراح المعلم البريطاني، موضحة أنه تم الإفراج عن نجل «العراقي» مدير مديرية حزم الجوف، وآخرين. وأضافت المصادر، أن عملية الإفراج تمت بعد جهود ومساعٍ قادها محافظ الجوف، الشيخ محمد سالم بن عبود الشريف.

مشاركة :