أكد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الخميس أن بلاده ملتزمة بتعزيز الجيش الأوكراني، مشددا على أن العقوبات ضد روسيا ستبقى قائمة إلى أن تعيد موسكو شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا. شدد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الخميس على أن واشنطن ستساعد الجيش الأوكراني، مؤكدا أن العقوبات على روسيا ستبقى قائمة إلى أن توقف موسكو دعم الانفصاليين وتعيد شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا. وصرح ماتيس عقب لقاء الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو "سيدي الرئيس نواصل دعمنا لأوكرانيا ونبقى ملتزمين ببناء قدرات قواتها المسلحة". وتابع أن الولايات المتحدة وافقت مؤخرا على تسليم معدات عسكرية إلى أوكرانيا بقيمة 175 مليون دولار (148 مليون يورو) بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية. لكنه قال إن مسألة تزويدها بأسلحة فتاكة لا تزال قيد الدرس. وأضاف "نحن ندرس حاليا مسألة الأسلحة الدفاعية الفتاكة"، موضحا أن هذه الأسلحة "ليست استفزازية إلا في حال كنت معتديا. وبالطبع أوكرانيا ليست معتدية". وأكد أن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب أوكرانيا" متهما موسكو بـ"السعي لإعادة ترسيم الحدود الدولية بالقوة وهو ما يقوض دولا أوروبية حرة ذات سيادة". وشدد على أن العقوبات ضد روسيا "ستبقى في مكانها إلى حين تغيير موسكو إجراءاتها التي أدت إلى تلك العقوبات". وتحارب كييف انفصاليين موالين لروسيا في منطقتي لوغانسك ودونيتسك شرق البلاد. وأعلن جزء من هاتين المنطقتين الاستقلال عام 2014 بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية. وأسفر النزاع عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص. وتتهم أوكرانيا والغرب روسيا بالوقوف وراء النزاع ودعم الانفصاليين بالعديد والعتاد عبر الحدود. فرانس24 / أ ف ب نشرت في : 24/08/2017