أطلقت عميلة سابقة شهيرة في وكالة الاستخبارات الأميركية مهمة مستحيلة هدفها جمع مساهمات مالية لشراء موقع "تويتر" لطرد الرئيس دونالد ترامب منه، علما أنه موقعه المفضل للتواصل الاجتماعي. وقالت فاليري بليم ويلسون التي اشتهرت بعد كشف زوجها الدبلوماسي في العام 2003 أن حديث إدارة جورج بوش عن المخاطر التي يشكّلها العراق لم يكن صحيحا "لقد فعل دونالد ترامب أمورا فظيعة على تويتر. تغريداته تشجّع فكرة تفوّق البيض، وتدعو إلى العنف ضد الصحافيين، وتضرّ بهذا البلد وسكانه". وأضافت "لكن تهديد كوريا الشمالية بحرب نووية ذهب إلى حدود أبعد وأكثر خطرا، ينبغي أن يُقفل حسابه على تويتر". لذا أطلقت حملتها التي تبدو خطّتها بسيطة، لكن تحقيقها بعيد المنال، وهي جمع مليار دولار لشراء أسهم في "تويتر" والضغط من الداخل لإقفال حساب الرئيس. وتثير تغريدات ترامب جدلا كبيرا في مضمونها، ومنها ما حُذف بعد النشر بسبب أخطاء طباعية أثارت سخرية منتقديه. وحظر ترامب عددا من متابعيه لأنهم انتقدوه، فرفع عدد منهم دعاوى قضائية متهمينه بقمع حرية التعبير بحظرهم من التعليق على حسابه.
مشاركة :