متابعة - بلال قناوي: وسط حضور كبير من زوّار قطر، ومن المسافرين بمطار حمد الدولي بوابة قطر على العالم، كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث ظهر أمس عن مجسم استاد الثمامة سادس ملاعب مونديال قطر 2022، بحضور حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، وأكبر الباكر الرئيس التنفيذي للمجموعة، وبدر محمد المير الرئيس التنفيذي للعمليات. كما حضر المراسم من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، هلال جهام الكواري، رئيس المكتب الفني، وياسر الجمال، نائب رئيس المكتب الفني، بالإضافة لكل من سلالي أرسلان، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية التركية في دولة قطر، وبوراك غوريسكي، المستشار التجاري بالسفارة التركية بالدوحة. وحظي مجسم استاد الثمامة بإقبال كبير من المسافرين من جميع الجنسيات، فكان الكشف عن المجسم دعاية عالمية كبيرة لقطر التي تستعدّ لاستضافة أكبر حدث كروي في العالم وهو مونديال 2022. ورحب سعادة أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، والمهندس بدر محمد المير الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي خلال مراسم الكشف عن استاد الثمامة بحسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث ومسؤولي اللجنة، والمهندس هلال جهام الكواري رئيس المكتب الفني، وناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا، والمعماري إبراهيم محمد الجيدة، والمهندس ياسر الجمال نائب رئيس المكتب الفني في اللجنة العليا، وفاطمة النعيمي مدير إدارة الاتصال في اللجنة العليا، والسيد سلالي أرسلان، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية التركية في دولة قطر، والسيد بوراك غوريسكي، المستشار التجاري بالسفارة التركية بالدوحة. ويعدّ استاد الثمامة الملعب السادس من الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 والتي تشمل استاد الوكرة، واستاد البيت - مدينة الخور، واستاد الريان، واستاد مؤسسة قطر، واستاد خليفة الدولي الذي افتتحه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في مايو الماضي خلال نهائي كأس الأمير، ليصبح بذلك أول استاد بات جاهزًا لاستضافة البطولة. وكان الكشف عن مجسم استاد الثمامة فرصة للعالم للتعرّف على الملاعب أيضاً التي تستضيف مونديال 2022، حيث حرصت اللجنة العليا ومسؤولوها على التطرّق إلى هذه الملاعب والحديث عنها وعن الخطوات التي تمّت فيها حتى الآن. كما كان الحفل فرصة جيّدة للإعلام العالمي أيضاً الذي حرص على حضوره للتعرّف على استاد الثمامة وتصميمه الفريد والمعلومات المتعلقة به، وحرص أيضاً الإعلام العالمي على الالتقاء بالمهندس المعماري القطري إبراهيم الجيدة مصمم الاستاد الذي أجاب عن أسئلة الإعلام وعن فكرة تصميم الاستاد وشعوره بعد الكشف عنه. واستلهم تصميم استاد الثمامة من قبعة الرأس التقليدية التي يرتديها الرجال في العالمين العربي والإسلامي لا سيما في منطقة الخليج حيث تشكل جزءاً أساسياً من لباس الرأس اليومي رفقة «الغترة» و«العقال» ويطلق عليها في قطر تحديداً اسم «القحفية» ذلك لكونها تغطي «قحف الرأس» أيْ قشرته. وكانت الأعمال التمهيدية وأشغال الحفر الأولية في استاد الثمامة قد اختتمت في العام 2016، وبدأت أعمال المقاول الرئيسي في الربع الثاني من العام الحالي، فيما يُتوقع إنجاز الاستاد الذي سيزوّد بتقنية التبريد المبتكرة بحلول عام 2020. وفي وقت البطولة سيتسع إلى 40.000 مشجع وفي مرحلة ما بعد البطولة سيتم تخفيض عدد مقاعد الاستاد إلى 20 ألف مقعد، وستمنح دولة قطر المقاعد الإضافية للدول التي تفتقر للبنى التحتية الرياضية حول العالم، فيما ستُستغل مساحة المدرجات العلوية لبناء فندق مطلّ على الاستاد يضم 60 غرفة، إلى جانب مجموعة من المرافق التي سيتم الاتفاق عليها مع أهالي الثمامة لضمان تلبية احتياجاتهم ما بعد الصافرة النهائيّة عام 2022.أهمية كبيرة لمطار حمد الدولي يُعدّ مطار حمد الدوليّ أحد أبرز المنصات التي تُعرّف العالم بدولة قطر مع مرور أكثر من 37 مليون مسافر عبره سنوياً، وستزداد أهمية الدور الذي يلعبه هذا الصرح الكبير مع استقطاب دولة قطر لمزيد من السياح والمسافرين خلال السنوات القادمة وصولاً إلى استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022. ونحن سعيدون بهذا التعاون اليوم مع مطار حمد الدولي الذي يُعد أحد أفضل المطارات على مستوى العالم، إذ تمنحنا استضافة مجسم الثمامة فرصة تعريف ملايين المسافرين بجهود دولة قطر في التحضير لاستضافة بطولة تاريخيّة لكأس العالم للمرة الأولى في المنطقة والعالم العربي.
مشاركة :