أعلنت المغنية تيلور سويفت امس (الأربعاء) عن ألبوم جديد بعنوان «ريبيوتيشن» بعد أسبوع من حصولها على حكم قضائي لصالحها في قضية تحرش. جاء الإعلان عن الألبوم الجديد في سلسلة صور نشرتها على حسابها في موقع «انستغرام» للتواصل الاجتماعي. وسيصدر الألبوم في العاشر من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، بينما ستصدر أول أغنية منفردة غداً. كانت سويفت (27 عاماً) قد أنهت غياباً دام ستة أشهر عن الأضواء لتدلي بشهادتها ضد منسق موسيقي في محكمة في دنفر هذا الشهر. ومنحت المحكمة لسويفت تعويضاً رمزياً قدره دولاراً واحداً طالبت به المغنية، بعدما دانت هيئة محلفين اتحادية المنسق الموسيقي بالتحرش بها أثناء جلسة تصوير العام 2013. وكانت سويفت، وهي واحدة من أكثر المشاهير متابعة على وسائل التواصل الاجتماعي، قد أتبعت نصرها القضائي بحذف منشوراتها على «تويتر» و«انستغرام» وحذفت أيضاً صورة حسابها على «فيسبوك» لتترك متابعيها في حيرة في شأن ما إذا كان الحذف نتيجة قرصنة أم استعداداً لإطلاق ألبوم جديد أم مسعى لإعادة اكتشاف نفسها. ويأتي الألبوم الجديد بعد ثلاث سنوات من أكثر ألبوماتها مبيعاً الألبوم «1989» الصادر في العام 2014. وصنعت لنفسها مسيرة مهنية بكتابة أغان تغوص في تجربتها الخاصة في الحب والصداقة والنمو. وقد يركز الألبوم الجديد على صراع المغنية مع تدقيق وسائل الإعلام في حياتها الخاصة وهو ما تحدثت عنه في مقابلات سابقة.