أثار جناح «غنائم من المسلحين في سوريا» في المنتدى العسكري قرب موسكو، اهتمام وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الذي توقف خصوصاً عند «مدفع جهنم» الذي صُنع محلياً بوسائل بسيطة واستخدمه معارضون في حلب. وكان شويغو قد اعتبر في تصريحات قبل أيام، أن الوصول إلى اتفاقات «خفض التصعيد» والفصل بين المعارضة وتنظيمي داعش وهيئة تحرير الشام التي تضم «فتح الشام» («النصرة» سابقاً)، يشيران إلى بوادر نهاية «الحرب الأهلية» في سوريا. ونشرت الصفحة الرسمية لقاعدة حميميم الروسية في اللاذقية على «فيسبوك» صورا لشويغو خلال زيارته جناح «غنائم من المسلحين» في المنتدى العسكري. وكان «ميدان القتال والتجارب» السوري حاضراً بقوة في هذا المنتدى. فقد أكد يوري بوريسوف، نائب وزير الدفاع الروسي، أن الجزء الأكبر من الأنواع الحديثة من الأسلحة التي وقّعت وزارة الدفاع الروسية عقوداً للحصول عليها من مجمع الصناعات الحربية الروسي، هي أسلحة «مرّت عبر المعمودية القتالية في سوريا»، أي جرى اختبارها في القتال للمرة الأولى في هذا البلد. إلى ذلك، كشف مسؤولون في معرض «الجيش - 2017» عن «نقاهة» لمدة ثلاث سنوات ستخضع لها حاملة الطائرات الروسية اليتيمة «الأميرال كوزنيتسوف»، التي سبق وأن شاركت في العمليات القتالية في سوريا، وسقطت منها مقاتلتان.
مشاركة :