تواصل مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة تحقيق أهداف المشروع الوطني للطاقة الذرية من خلال عقد لقاءات مع موردي تقنيات المفاعلات النووية الكبيرة في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، وجمهورية فرنسا، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية كوريا الجنوبية، وروسيا الاتحادية. وزار وفد من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة فرنسا كأحد الدول الرائدة في تقنيات المفاعلات النووية الكبيرة في نهاية شهر يوليو الماضي. كما التقى رئيس المدينة الدكتور هاشم يماني مع رئيس مصلحة الدولة للطاقة الصينية ورئيس المؤسسة الوطنية النووية الصينية في العاصمة الصينية بكين في الفترة 23- 24 أغسطس 2017م، وذلك ضمن أجندة الاجتماع الثالث للجنة النووية السعودية الصينية المشتركة. وهدف اللقاء اطلاعهم على المشروع الوطني للطاقة الذرية في المملكة وبحث سبل التعاون لدعم مكونات المشروع الوطني في مجالات عدة وهي: ما يتعلق بجدوى الدراسة الفنية الأولية للتصاميم الهندسية (FEED) لبناء أول مفاعلين في المملكة ، ودراسة جدوى مشروع تقنيات المفاعلات الحرارية والمبردة بالغاز في المملكة ، ومشروع استكشافات وتقييم مصادر خامات اليورانيوم والثوريوم في المملكة. بالإضافة إلى بناء القدرات البشرية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والتعاون في مجال التنظيمات والتشريعات النووية في استخدام التقنيات النووية دعما لتأسيس هيئة السلامة النووية والإشعاعية السعودية. يشار إلى أن جمهورية الصين الشعبية تعد من أحد دول موردي تقنيات المفاعلات الذرية الكبيرة الرائدة عالمياً، ووقعت المملكة مع الصين اتفاقية الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في منتصف يناير 2012م.
مشاركة :