فاز حزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا الحاكم في الانتخابات العامة بحصوله على 61.10 % من الأصوات مقابل 26.71 %لحزب الاتحاد الوطني للاستقلال الكلي الأنجولي “يونيتا” المعارض. جوليا فيريرا متحدثة باسم لجنة الانتخابات الوطنية اشارت الى انه تم فرز 97 % من الأصوات. هذا الفوز سيمنح جواو لورينسو وزير الدفاع بالحزب الحاكم أن يكون أول زعيم جديد لأنجولا، ثاني أكبر منتج للنفط في أفريقيا، منذ 38 عاما. يشار الى ان اقتصاد انغولا يعاني من حالة ركود واتساع الفجوة بين الفقراء والأغنياء وارتفاع التضخم وتصاعد معدلات البطالة مما يخنق السكان الذين لم يستفيدوا بدرجة تذكر من ازدهار قطاع النفط على مدى عشرات السنين. الحركة الشعبية لتحرير أنجولا كانت قد تناقصت شعبيتها بالفترة الأخيرة بسبب انتشار المحسوبية السياسية لكن ظل العديد من الانجوليين على ولائهم للحركة التي خرجت منتصرة من حرب أهلية استمرت 27 عاما في عام 2002. وثارت تساؤلات عن حجم النفوذ الذي سيتمتع به لورينسو نظرا إلى أن زعيم البلاد خوسيه ادواردو 74 عاما سيستمر في قيادة الحركة وسيكون له على الأرجح القول الفصل في صنع القرارات.
مشاركة :