قال قائد قوة الحرس السويسري البابوي إنها ربما “تكون مسألة وقت وحسب” قبل أن تشهد روما هجوما على غرار ما حدث في برشلونة لكن قوات الأمن مستعدة في حالة استهداف الفاتيكان. واتخذت إجراءات أمنية مشددة حول المواقع الدينية في أنحاء إيطاليا بما في ذلك الفاتيكان منذ العام الماضي حين دهست شاحنة قادها من يشتبه أنه متشدد حشدا من الناس فقتلت 86 شخصا. ونشرت الحواجز ومركبات الجيش والشرطة حول كاتدرائية القديس بطرس حتى يكون من الصعب على أي مركبة السير بسرعة لتنفيذ هجوم على غرار ذلك الذي شهدته برشلونة الأسبوع الماضي مما أسفر عن مقتل 13 شخصا. ورغم التهديدات من تنظيم داعش فإن روما والمدن الإيطالية الأخرى لم تتعرض حتى الآن لهجمات بالمركبات على غرار ما حدث في نيس ولندن وبرلين. ونقل موقع كاثوليكي سويسري على الإنترنت عن كريستوف جراف قائد الحرس السويسري قوله “ربما تكون مسألة وقت قبل أن يحدث هجوم مثل هذا في روما لكننا مستعدون”. كانت مواقع إلكترونية مرتبطة بتنظيم داعش قد وجهت تهديدات لأهداف كاثوليكية في روما في السنوات القليلة الماضية. وترجع أصول الحرس السويسري بوصفه قوة حماية بابوية إلى القرن السادس عشر وقوامها نحو 110 أفراد ويحمل جميعهم الجنسية السويسرية. ويشترك في مهمة حماية البابا والفاتيكان مع قوة شرطة قوامها نفس العدد تقريبا. والشرطة الإيطالية مسؤولة عن حراسة محيط الفاتيكان الخارجي في روما.
مشاركة :