دبي: «الخليج» استقرّت أرباح مجموعة موانئ دبي العالمية خلال النصف الأول من 2017 عند 2.2 مليار درهم (606 ملايين دولار) فيما حققت الشركة خلال الأشهر الستة الأولى، نموا في العائدات بنسبة 9.6% فيما نمت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 4.2%، على أساس التقارير المحاسبية.على أساس المقارنة المثلية نمت العائدات 3% وزادت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 7%، وبلغ هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 54.8%، كما نمت الأرباح العائدة لمالكي الشركة بنسبة 15.8% بما يعكس تحسن المناخ التجاري. وبلغت العائدات 8.4 مليار درهم بنسبة نمو 9.6%، وبدعم النمو القوي في أحجام المناولة عبر محفظة الشركة، كما بلغت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 4.47 مليار درهم، فيما بلغ النقد من الأنشطة التشغيلية 3.7 مليار درهم مقارنة ب 3.48 مليار درهم في النصف الأول من 2016. نسبة المديونية واستطاعت الشركة خفض نسبة المديونية إلى الأرباح إلى 2.6 مرة من 2.8 مرة كما في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2016، وسجلت قيمة الدين الإجمالية انخفاضاً إلى 27.67 مليار درهم في النصف الأول من العام من 27.92 مليار درهم بنهاية 2016، كما انخفضت قيمة صافي الدين إلى 21.6 مليار درهم مقارنة ب 23.15 مليار درهم بنهاية 2016 وارتفعت السيولة النقدية المتوفرة في ميزانيتنا في النصف الأول من العام الجاري إلى 5.98 مليار درهم بسبب تسييل أصول كندية كجزء من الشراكة مع «لا كيس دي ديبو إي بلاسمان دو كيبك» (سي دي بي كيو).وواصلت الشركة الاستثمار في أصول نوعية تتميز بديناميكيات عرض وطلب قوية، حيث بلغت النفقات الرأسمالية خلال النصف الأول 2.18 مليار درهم. وفي وقت لم يطرأ أي تغيير على خطط الإنفاق لعام 2017، توقعت الشركة أن يصل الإنفاق الرأسمالي خلال العام إلى 4.4 مليار درهم في جبل علي و«لندن غيتواي» وفي «برنس روبرت» بكندا و«بربرة» في أرض الصومال.وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة: «من المشجع أن نشهد عقب فترة مليئة بالتحديات، انتعاشاً في التجارة العالمية خاصة في الربع الثاني من العام، مقروناً بمساهمة استثماراتنا الأخيرة في»ياريمشا»بتركيا وفي لندن غيتواي وميناء روتردام الهولندي وجواهر لال نهرو في مومباي أدى إلى تحقيق نمو في أحجام المناولة فاق توقعات السوق.» وتوقع ابن سليم أن يحافظ نمو أحجام المناولة على مستويات أعلى في النصف الثاني. وقال: «بشكل عام، إن الأداء المالي الثابت في النصف الأول جيد يعزز ثقتنا بقدرتنا على تلبية توقعات السوق لكامل العام». المنطقة الحرة وكشف ابن سليم عن تعزيز حصة الشركة في «بوسان» في كوريا الجنوبية وتحسن مساهمة المنطقة الحرة لجبل علي واستقطاب موانئ دبي العالمية في المملكة المتحدة جميع عمليات الاتحاد العالمي لشحن الحاويات «التحالف» على خط آسيا-أوروبا، إلى موانئ الشركة في لندن-غيتواي وساوث هامبتون. وقال: «شهدنا مع تشكيل التحالفات الجديدة لخطوط الشحن في إبريل/ نيسان، مكاسب في الحصة السوقية عززت نمو أحجامنا في الربع الثاني من العام. ساهمت هذه التطورات في نمو محفظة أعمالنا وتمكنا من تحقيق نمو في العائدات على أساس المقارنة المثلية ما يبين اتباعنا لاستراتيجية صحيحة وامتلاكنا للطاقة الاستيعابية المناسبة في أسواق رئيسية».ومع بدء استقبال سفن التحالف، قامت الشركة بافتتاح المرسى الثالث في محطتنا في لندن غيتواي مضيفين طاقة استيعابية قدرها 0.8 مليون حاوية نمطية، كما أضافت طاقة استيعابية في «برنس روبرت» في كندا و«بربرة» في أرض الصومال. وقال رئيس الشركة: «قمنا خلال يوليو/ تموز الماضي بإضافة 1.5 مليون حاوية نمطية إلى القدرة الاستيعابية لمرفقنا الرئيسي في المحطة رقم 3 في ميناء جبل علي والذي يواصل العمل بمعدلات إشغال مرتفعة كما أن التوقعات بتعافي أحجام المناولة على المدى المتوسط إيجابية خاصة مع الاستعداد لاستضافة إكسبو دبي 2020». وختم ابن سليم تصريحه بالقول: «إن ميزانيتنا القوية والمديونية المنخفضة نسبياً تمنحانا المرونة لمواصلة استكشاف فرص النمو في قطاع الموانئ والأسواق الأخرى ذات الصلة. نسعى إلى مواصلة زيادة الطاقة الاستيعابية في أسواق النمو الرئيسية مع المحافظة على الهيكلية الحالية لمحفظة أعمالنا والتي تركز بنسبة 70% على بضائع المنشأ والمقصد و75 % على الأسواق الأسرع نمواً».