قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إن بولندا تعزل نفسها عن أوروبا، وإن مواطنيها يستحقون ما هو أفضل من رفض حكومتهم السعي للتوصل إلى حل وسط بشأن اللوائح الأوروبية الخاصة بتشغيل العمالة من الدول ذات الأجور المنخفضة. وأضاف ماكرون، أن وارسو تسير عكس اتجاه أوروبا في عدة قضايا ولن تتمكن من تحديد مسار مستقبل القارة، وتقود بولندا حكومة قومية مناهضة للاتحاد الأوروبي منذ عام 2015. وأشار الرئيس الفرنسي، في المحطة الثالثة من جولة في وسط أوروبا لكسب التأييد لرؤيته لتطوير الاتحاد الأوروبي، إلى أن “أوروبا منطقة نشأت على أساس من القيم والعلاقة بالديمقراطية والحريات العامة، وهو ما تخوض بولندا صراعا ضده الآن”. ووصف رفض بولندا تغيير موقفها من إعادة النظر في توجيهات الاتحاد الأوروبي الإرشادية الخاصة بالعمالة المؤقتة منخفضة الأجور داخل دول الاتحاد بأنه خطأ، مشيرا إلى أن التوجيهات تؤدي إلى الاستعانة بالعمالة الرخيصة والمنافسة الجائرة. وفي هجوم يمكن أن يؤدي للمزيد من تدهور العلاقات، بين قوى غرب أوروبا والمفوضية الأوروبية في بروكسل من جهة، وبولندا من جهة أخرى، قال ماكرون إن الشعب البولندي يستحق ما هو أفضل. وأضاف ماكرون، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس البلغاري رومين راديف بمنتجع فارنا المطل على البحر الأسود، “بولندا لا تحدد مستقبل أوروبا اليوم، ولن تحدد مستقبل أوروبا غدا”.أخبار ذات صلةأولاند يخرج عن صمته ويحذر ماكرونماكرون يتراجع عن إسناد منصب رسمي لزوجته بعد تعرضه لانتقاداتماكرون يجري محادثات مع رئيس بوركينا فاسو بعد هجومالبيت الأبيض: ترامب وماكرون يتفقان على التعاون بشأن بيونغ يانغ
مشاركة :