تطبخ على نار هادئة صفقة من العيار الثقيل، حيث تدور مفاوضات سرية بين إداراتي ناديي الشباب والنصر لانتقال المهاجم نايف هزازي، إلا أن الاختلاف بينهما في المقابل من ورائها، حيث يطمح الأول للحصول على مبلغ مالي، الأمر الذي رفضه الثاني وطرح فكرة مقايضته بلاعب آخر. وجرت اتصالات ودية بين الناديين لعرض خدمات المهاجم الملقب بـ "الصقر"، وقد تأخذ منحى آخر مع قرب انطلاق دوري عبد اللطيف جميل في 15 آب (أغسطس) المقبل، ويسبقه بأسبوع لقاء كأس السوبر السعودي بين النصر والشباب. ويحدو إدارة الشباب برئاسة الأمير خالد بن سعد تأمين سيولة مالية، ولا سيما أن العجز المالي المتوقع للموسم المقبل 71.7 مليون، والإيرادات 53 مليون ريال، طبقا لميزانيته المحددة بـ 125.5 مليون ريال، ما حدا بها إلى بيع أحد النجوم، إلا أن الفكرة قد لا توافق عليها إدارة الأمير فيصل بن تركي، التي تسعى لإنهاء 16 شكوى مقدمة ضدها إلى لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم، فضلا عن الرواتب المتأخرة حتى يتسنى لها تسجيل اللاعبين الجدد من أجانب ومحليين، إضافة إلى أنها لم تحسم حتى الآن الأجنبي الأخير حيث تبحث عن مهاجم وقد يكون هزازي ضالتها، وعيديتها لجماهيرها. ربيع يبتسم خلال تدريب لياقي مع النصر. (منتدى النصر الرسمي) وكشفت المصادر المقربة، أن إدارة النصر عرضت على نظيرتها في الشباب مقايضة هزازي بالمهاجم ربيع سفياني، الأمر الذي رفضته، وقد تغير رأيها وتعرض اللاعب مع مبلغ مالي بشرط ألا يكون كبيرا كي لا يرهق ميزانيتها. وعن أسباب تخلي إدارة الشباب عن هزازي، أشارت المصادر إلى أن هناك أسبابا عدة "فنية، ومالية" جعلتها تفكر في بيعه، لوجود بديله مهند عسيري، والمهاجم السنغالي دياني، إضافة إلى لاعب الوسط المتقدم البرازيلي روجيريو دي أسيس. يشار إلى أن هزازي انتقل للشباب من الاتحاد الموسم الماضي لتعويض انتقال ناصر الشمراني إلى الهلال في صفقة تحسب لخالد البلطان رئيس الشباب سابقا، لمدة أربعة مواسم لتعويض مقابل 11 مليون ريال، إلا أن الوثائق تشير إلى أنها ستة ملايين ريال "بعد حسم مبلغ انتقال المهاجم مختار فلاتة من الشباب إلى الاتحاد"، بخلاف حصة اللاعب، إلا أن موسمه لم يكن مرضيا، ولا سيما أنه انتهى مبكرا بعد أن تعرض إلى قطع في الرباط الصليبي في لقاء فريقه أمام الأهلي، فيما قدم ربيع سفياني إلى النصر قادما من الفتح الموسم الماضي أيضا لقاء تسعة ملايين ريال بعد أن وقع عقدا مدته ثلاثة أعوام.
مشاركة :