نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا لوزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، يتحدث فيه عن الصعوبات التي يواجهها خفر السواحل في ليبيا أمام مهربي البشر، يدعو فيها حلفاء ليبيا إلى العمل على وحدة البلاد. وذكر بوريس الخلاف بين خفر السواحل الليبيين والمنظمات الإنسانية، التي تعمل على إنقاذ المهاجرين في البحر، فالليبيون يرون أن سفن هذه المنظمات تستقطب المهاجرين، بينما تقول المنظمات إن خفر السواحل يعرقلون عمليات الإنقاذ التي تقوم بها. ولكن الطرفين يؤكدان عجز البحرية الليبية عن التعامل مع أمواج المهاجرين، فهي لا تملك إلا سفينتين قديمتين. ويقول وزير الخارجية البريطاني، إن عدد قطع السلاح في ليبيا اليوم ثلاثة أضعاف عدد السكان، ولكن لا يوجد قانون ولا سلطة، فالبلاد فيها بنكان مركزيان، وحكومتان متنازعتان، وهناك ميليشيا تتصارع من أجل السيطرة على مساحات واسعة من الأرض. وفي هذه المساحات الواسعة، يقول بوريس، تنبت بذور الإرهاب والتهريب والجريمة، التي تصل كلها إلى أوروبا الغربية، ولذلك نفهم لماذا يلوم الليبيوم الغرب على ما حل بهم، بل منهم من يحن إلى أيام القذافي، ولكن الكثيرين سعيدون بأنهم تخلصوا من المستبد الذي عذب وسجن وقتل الآلاف. يدعو وزير خارجية بريطانيا جميع أصدقاء ليبيا إلى ترك الخلافات، ودعم العمل الجيد، الذي يقوم به مبعوث الأمم المتحدة الجديد، غسان سلامة، فلو وقف العالم صفا واحدا إلى جانب ليبيا فإنها ستستعيد مجدها، بحسب الصحيفة.أخبار ذات صلةوزير الخارجية البريطانية يلتقي حفتر في بنغازي
مشاركة :