تستعد أمانة العاصمة المقدسة لتشغيل جزء جديد من مشروع الطريق الدائري الرابع خلال الأيام المقبلة ، وذلك بهدف تسهيل الحركة المرورية والمساهمة في تخفيف الكثافة التي تشهدها العاصمة المقدسة خلال أيام الحج .وأوضح معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أن الأمانة هيأت أجزاء كبيرة من الطريق الدائري الرابع بنسبة تقارب الـ80% من المشروع ، وشغلت بنجاح خلال الفترات الماضية، مما أسهم في تخفيف العبء عن الطرق القائمة، وإتاحة بدائل متعددة ساعدت في انسيابية الحركة المرورية .واشار إلى إن الأمانة بدأت في استكمال المراحل المتبقية وفق وتيرة سريعة ، بهدف الانتهاء في أسرع وقت، وأن جميع أجزاء المشروع ومراحل تشغيلها تحظى باهتمام من قبل الأمانة.وأكد أنه ستشغل خلال الأيام المقبلة الوصلة مابين طريق المدينة وطريق جدة القديم والبالغ طولها حوالي 16 كيلو متراً ، وتشغيلها في الاتجاهين مما سيسهم في تحويل الحركة من داخل المدينة وتخفيف الضغط على الطريق الدائري الثالث ، بإيجاد بديل خاصة للقادمين من المدينة المنورة والمتجهين إلى المشاعر المقدسة دون الحاجة للدخول إلى داخل مكة .وأضاف معاليه أنه شغلت كذلك أجزاء كبيرة من المشروع تمتد من طريق السيل إلى العوالي ومنها إلى بطحاء قريش والعكيشية وأم الكتاد مروراً بطريق الهدا, وطريق جدة السريع, وطريق جدة القديم أم الجود والعمرة طريق المدينة مع ملاحظة وجود بعض التحويلات المؤقتة لحين الانتهاء من التقاطعات المتبقية ، مشيراً إلى أنه بقي جزء أخير ممتد من طريق المدينة المنورة إلى طريق الطائف السيل وسيجري العمل على إنجازه عقب موسم الحج مباشرة .وكان معاليه قد وجه بضرورة الاستفادة من الأجزاء المنفذة في مشروع الطريق الدائري الرابع بمكة المكرمة الذي يسهم في تسهيل الحركة المرورية خلال فترة الموسم التي تشهد كثافة عالية من السيارات ، حيث يعد أحد أهم المشاريع الجاري تنفيذها حالياً بمكة المكرمة ، مؤكداً أن الأمانة حريصة على تهيئة جميع الخدمات لضيوف الرحمن من أجل راحتهم ورفاهيتهم ، لافتاً الانتباه إلى أن المشروع سيشكل نقلة نوعيه كُبرى في الحركة والنقل عند تشغيل جميع مراحله واكتماله بشكل نهائي .يذكر أن أمانة العاصمة المقدسة تبذل جهودها لتوفير أرقى وأفضل الخدمات لأهالي أم القرى وزوار بيت الله الحرام ، تماشياً مع توجيهات حكومة المملكة ، وتحقيقاً لتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - .
مشاركة :