بعد ما فتحت كوريا الشمالية أبوابها أمام السائحين الروس، عززت قرارها عن طريق تدشين أول وكالة سفر لها في روسيا وتدعى “نكوريان”. وذكرت وكالة “نكوريان” على موقعها الإلكتروني أن كوريا الشمالية ستخصص جولات للسائحين الروس باللغات الروسية والانكليزية والفرنسية والصينية. تكلفة الرحلة الواحدة لا تتعدى 1000 دولار لكل مسافر. وقال سيرغي غولوف، رئيس اتحاد وكالات السفر الروسية: “آمل أن تكون “نكوريان” انفراجه لقطاع السياحة”. قبل افتتاح “نكوريان“، عهد الروس على السفر إلى بيونغ يانغ عن طريق رحلات نظمتها وكالات السفر الروسية سابقا. واستجابت روسيا إلى دعوة الرئيس الكوري بيونغ يانغ وبناء عليه أصدرت وكالة السفر الاولى في موسكو تراخيصا للسفر إلى “البلد الأكثر أمانا من لندن” كما وصفها زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون. ووعدت موسكو زبائنها ب “الانغماس الكامل” في ثقافة البلاد التي لا تزال في صراع شائك مع الولايات المتحدة الأمريكية. وقدمت شركات السفر الروسية رحلات منظمة بأسعار معقولة لمجموعات من السائحين الروس، تتكون المجموعة الواحدة من 10 أشخاص. كوريا الشمالية من جانبها طالبت السياح الروس التحقق من أرقام رحلاتهم ووزعت عليهم دليلا مفصلا لضمان سلامة السياح، كما طالبت السائحين من عدم الاقتراب أو التصوير في الأماكن العسكرية والمنشآت الاستراتيجية.