رحبت النجمة العالمية بليك ليفلي بتصريح زوجها النجم رايان رينولدز، الذي يتطلع لإنجاب مزيد من الأطفال "إذا أصبح لدي 9 بنات، فسأكون سعيدا للغاية". وأكدت عبر "تويتر" أنها جاهزة لتحقيق تطلعاته. يُشار إلى أن رايان متزوج من الممثلة بليك ليفلي (30 عاما)، ولديهما بنتان (جيمس وانيس). وأوضح رايان أن كونه أباً أفضل شيء حدث له. وقال: "هناك الكثير من الحب، والكثير من الحفاضات. الأبوة أفضل أمر حدث لي". يُذكر أن رايان يقوم حاليا بتصوير جزء ثانٍ من فيلم "ديدبول"، الذي صدر العام الماضي، وحقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر، ومن المقرر عرض الجزء الجديد في يونيو المقبل. وكان أول فيلم جمع بينهما هو فيلم The Green Latern، الذي تلقى نقدا لاذعا، لكنه على الأقل جمع بين ليفلي ورينولدز، اللذين تزوجا بعد مدة قليلة من إصدار العمل. وخطفت ليفلي الأضواء بجمالها الخلاب، وموهبة تمثيلية عالية، واستطاعت التقدم خلال مسارها الفني بخطى تابثة، لتصنع اسما لنفسها، بتقديمها عدة أعمال مميزة رغم قلتها. وُلدت بليك ليفلي سنة 1987 بمدينة لوس أنجلس الأميركية، لعائلة فنية بامتياز. كان والدها ممثل يُدعى إيرني ليفلي، وتعمل والدتها في مجال السينما، وكذلك إخوتها. وبالتالي، فإن ليفلي تعلمت أبجديات التمثيل وأصوله منذ نعومة أظافرها، من خلال مرافقتها لوالديها لعملهما، وأيضا أثناء حضورها دروس التمثيل التي كانا يلقيانها. قامت بليك بأداء أول دور لها عندما كانت في العاشرة من عمرها، في فيلم موسيقي يُدعى Sandman من إخراج أبيها، لتتخلى بعده عن فكرة التمثيل تماما، وتلتفت إلى دراستها، حيث كانت النجمة ليفلي طالبة مجدّة تحلم بالولوج إلى جامعة ستانفورد الشهيرة، لكن يبدو أن القدر رسم طريقا مختلفا تماما. في صيف السنة الدراسية الأولى لبليك بالمستوى الثانوي، قام شقيقها باصطحابها معه لعدة تجارب أداء، لتحصل بسرعة وسهولة كبيرة على أول دور لها، وكان دور بطولة مشتركة في فيلم الدراما The Sisterhood of the Traveling Pants سنة 2005، الذي حصلت بفضله على ترشيح لجائزة أفضل انطلاقة لممثلة بحفل جوائز اختيار المراهقين. وبليك لم تقدم أي شيء في تجربة الأداء لهذا الفيلم سوى صورتها التي سلمتها للجنة ثم غادرت، لأنها لم تكن مهتمة بالدور أصلا، لكن أعضاء اللجنة قرروا أنها "بريدجيت" التي يبحثون عنها. وصُنف الفيلم ضمن خانة أفلام المراهقين، مقتبس عن رواية تحمل نفس الاسم، يحكي قصة 4 مراهقات وصديقات مقرَّبات منذ الطفولة، يقضين أول صيف لهن بعيدا عن بعضهن البعض، إلا أنهن قبل يوم واحد من هذا الفراق يكتشفن "سروالا سحريا" يناسب مقاسهن جميعا بشكل مثالي، مع العلم بأن كل واحدة منهن تمتلك قواما مختلفا تماما عن الأخرى، فيقررن أن تأخذ كل واحدة منهن ذلك السروال لمدة معينة، ثم تحكي لصديقاتها عن أفضل اللحظات التي قضتها عند ارتدائه. صدر الجزء الثاني للفيلم سنة 2008، وتلقى بدوره نقدا إيجابيا، كما استطاع تحقيق إيرادات أعلى من الجزء الأول، والسبب بالطبع هو نجاح هذا الأخير.
مشاركة :