التي انتصر فيها العثمانيون على المماليك عام 1516. وبدأت الاحتفالات بوضع إكليل على تمثال السلطان العثماني ياووز سليم، وقراءة النشيد الوطني التركي، وبإلقاء الوالي محمد تكين أرسلان، وقائد اللواء المدرع الخامس العميد علي أكيور، ورئيس البلدية حسن قره، السلام على المواطنين. واستمرت الفعالية بتقديم فرقة الجوقة العثمانية "مهتران"، التابع لبلدية ولاية قهرمان مرعش (جنوب)، حفلا موسيقيا للحضور، بالإضافة إلى تقديم فرق مركز التدريب الشعبي في كليس، عروضا في الألعاب القتالية مثل "التايكوندو". وقال الوالي تكين أرسلان، في كلمة له خلال الاحتفالات، إنهم يعيشون سعادة الاحتفال بذكرى معركة "مرج دابق" وعملية "درع الفرات". وأضاف أن معركة مرج دابق، كانت حملة مباركة قام بها العثمانيون لتأمين حدودهم الشرقية والجنوبية والقضاء على التهديدات، ومن أجل الحفاظ على وحدة الشعوب الإسلامية. وتابع "إن هذه الحملة التي توّجت بالانتصار في 24 أغسطس/ آب 1516، هي أبعد من أن تكون انتصارا عسكريا بالنسبة للتاريخ التركي الإسلامي، فهي كانت حجر الأساس للسلام والطمأنينة والعدالة التي امتدت لمئات السنين، وشملت جغرافيا واسعة بدءا من بلاد الرافدين إلى إفريقيا الشمالية". وأشار إلى أنه بعد مرور 500 عام على المعركة المذكورة، بدأت عملية "درع الفرات" في سوريا، ضد المنظمات الإرهابية وعلى رأسها "داعش" و "بي كا كا/ ب ي د" أيضا، ومن أجل حماية أمن الشعب التركي والحفاظ على بقاء الدولة، ولتخليص الناس الأبرياء والمظلومين في سوريا من المنظمات الظالمة. يذكر أن العثمايين انتصروا على المماليك في معركة "مرج دابق" بالقرب من مدينة حلب السورية، عام 922 هـ - 1516 م، حيث خضعت بعدها بلاد الشام للحكم العثماني بقيادة السلطان سليم الأول. ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم "درع الفرات"، استهدفت تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :