بعد أسبوع من اعتداءات إسبانيا، تحقق الشرطة في أي علاقات دولية للخلية الإرهابية وراء الاعتداءات، بعد أن اعترف مشتبه فيه بأنها كانت تستهدف معالم رئيسية في البلاد في هجوم أوسع. ونفذت الشرطة مداهمات جديدة، الأربعاء، لتفكيك أي شبكات دعم محتملة لأعضاء الخلية الذين نفذوا هجوم دهس في جادة لارامبلا المزدحمة وسط برشلونة، الخميس الماضي، وهجوماً آخر بسيارة في منتجع كامبريلس بعد ذلك بساعات، وهو ما أدى إلى مقتل 15 شخصاً من بينهم صبي صغير، وإصابة أكثر من 120 آخرين. وركز المحققون على رصد أي علاقات دولية للخلية التي يتألف معظم أعضائها من المغاربة، في إطار محاولاتهم تتبع تحركاتهم من فرنسا إلى بلجيكا. وبعد اعتراف شملال المقلق، أعلنت سلطات برشلونة تشديد الإجراءات الأمنية في الأماكن السياحية الرئيسية بما فيها كاتدرائية سانغرادا فاميليا، وحول الفعاليات الكبرى. وأعلنت الشرطة، أمس، أنها تعرفت إلى هوية القتيل الثاني تحت أنقاض منزل ألكانار وهو يوسف علاء الذي قتل مع عبدالباقي الساتي إمام المسجد الذي يعتقد أنه شكل الخلية الإرهابية ودفع أعضاءها نحو اعتناق الفكر المتطرف وتنفيذ اعتداءات. ويوسف علاء هو شقيق سعيد الذي قتلته الشرطة في كامبريلس، ومحمد الذي استمع إليه القاضي وقرر الإفراج عنه مع إبقائه تحت الرقابة. وأظهرت وثائق المحكمة أن الشرطة عثرت تحت أنقاض منزل ألكانار، على 120 عبوة غاز، وكمية كبيرة من المسامير تستخدم لزيادة التأثير القاتل للعبوات وكمية من الصواعق و500 لتر من الأسيتون، إضافة إلى مادة بيروكسيد الهيدروجين والبيكاربونات. مدريد - أ.ف.ب
مشاركة :