22 طالباً يشاركون في فعاليات «مهندس المستقبل»

  • 8/25/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، فعاليات الدورة الثالثة من مخيم مهندس المستقبل «الدورة الصيفيّة»، بمشاركة 22 طالباً، التي استمرت أنشطتها حتى مطلع الربع الثالث من هذا العام، في مقر معرض القراءة طاقة إيجابية في حديقة زعبيل، بهدف تثقيف الطلبة من محبي الهندسة والاستكشاف العلمي، وتدريبهم عملياً على أساسيات علم الروبوتيك والتحكم الآلي، وكيفية تطوير برامج وتطبيقات الهواتف الذكيّة. وشهد الحفل، تكريم المشاركين والمبدعين من أصحاب الأعمال المتميزة. وتمكّن الطلاب، خلال مدة البرنامج التدريبي المتميز، من تطوير مشروعات الروبوتيك، والتعامل مع مختلف المدخلات والمخرجات المتعلقة بها، مثل مجسات الأشعة تحت الحمراء، والاستشعار الصوتي، ومحركات الـ«دي سي»، ومختلف الدوائر الكهربائية المدمجة. كما نجح الطلبة المشاركون في تطوير برامج وتطبيقات الهواتف الذكيّة، من حيث تصميم وتطوير البرمجيّات التي تمكنهم من بناء تطبيقات وألعاب على الهواتف الذكية. واكتسب المشاركون عدداً من المهارات الأخرى، مثل أساسيات لغة الإشارة، و«السنع»، وهو فن التعامل مع الآخرين استناداً إلى القيم والأعراف الإماراتية المتوارثة من الآباء والأجداد، وبعض المهارات الأخرى المتعلقة بتطوير الذات وبناء الشخصية. وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، سعيد محمد الطاير: «انسجاماً مع توجيهات قيادة دولة الإمارات بالاهتمام بالنشء والجيل الجديد، وتهيئة البيئة المحفّزة على ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار لديهم، تنظم الهيئة العديد من الفعاليات والمبادرات الموجهة للأطفال، لإعدادهم لمستقبلٍ أكثر إشراقاً وازدهاراً». وأضاف: «هدَفَ المخيم الصيفي، الذي أقيم على مدى أسبوعين، إلى إعداد الطلبة لمستقبل مهني واعد، وإكسابهم المهارات الفنية، وتنمية روح البحث العلمي لديهم، وتحفيزهم على تعلم العلوم والتكنولوجيا، من خلال تدريبهم على أساسيات علم الروبوتيك، وتطوير البرامج والتطبيقات الذكيّة، بما يدعم أهداف رؤية (الإمارات2021)، بأن تكون الإمارات من أفضل دول العالم، من خلال تخريج أجيال تتمتع بروح الريادة والإبداع، ووضع طلبة الإمارات ضمن أفضل طلبة العالم، من حيث المعرفة ومهارات القراءة والرياضيات والعلوم، وخطة دبي 2021 بأن تكون دبي موطناً لأفراد مبدعين وممكّنين، ملؤهم الفخر والسعادة». وأعرب الطاير عن سعادته بالنجاح الذي حقّقه المخيم، إذ بلغت نسبة سعادة الطلاب 96%.

مشاركة :